
مصدر دبلوماسي لـ الزمان ضغوط عربية ودولية على مصر لتحقيق المصالحة مع قطر
القاهرة ــ مصطفى عمارة
كشف مصدر دبلوماسي ل الزمان ان دولا عربيا ودول كبرى وعلي راسها السعودية تمارس الان ضغوطا على مصر لتحقيق المصالحة مع قطر وان العاهل السعودي ابلغ الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بان تحقيق تلك المصالحة اصبح امرا ضروريا بسبب الظروف الحالية في المنطقة ومحاولة بعض القوى الدولية الاقليمية وعلي راسها ايران تحقيق اختراقات في المنطقة العربية.
على صعيد آخر قتل شرطيان اثر هجوم استهدفهما صباح الاحد بالقرب من قسم للشرطة في مدينة العريش بشمال سيناء معقل تنظيم انصار بيت المقدس الجهادي، بحسب مصادر امنية.
واضاف المصدر ان موضوع المصالحة المصرية القطرية تمت مناقشته في المباحثات المصرية الاردنية التي جرت مؤخرا بين السيسي والعاهل الاردني والملك عبد الل الثاني. واعترف المصدر ان تلك الضغوط والوساطات حققت تقدما رغم عدم وجود خطوات ملموسة علي ارض الواقع . من جانبه، توقع هانى خلاف، مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق للشؤون العربية، صحة ما كشف عنه وزير خارجية البحرين عن وجود اتصالات مصرية قطرية. وقال أتوقع تداخل أطراف مختلفة ليس فقط السعودية والإمارات، ولكن أيضاً الكويت والأردن بالإضافة إلى دول أوروبية والولايات المتحدة، وقد يكون الأمين العام لجامعة الدول العربية لعب هو الآخر دوراً لعودة العلاقات المصرية القطرية إلى مسارها الصحيح .
وأكد خلاف أن القاهرة تتعامل بعقلانية مع الإخوة العرب، وأن قطر قدمت فى الفترة الأخيرة إشارات تدل على أنها بدأت فى مراجعة مواقفها تجاه مصر. في السياق ذاته قالت مصادر حكومية إن وفداً كبيراً من رجال الأعمال القطريين سيزور القاهرة، بعد انتهاء إجازة رأس السنة لبحث الاستثمار فى مصر. وأكدت أن مبادرة قادها عدد من رجال الأعمال المصريين، خلال الأسبوعين الماضيين، نجحت فى إزالة عوائق الحوار بين الجانبين، بعد طمأنة السيسى المستثمرين القطريين خلال المؤتمر السادس عشر للأعمال، الشهر الماضى.
وأوضح محرم هلال، رئيس مجلس الأعمال المصرى القطرى أن العلاقات الاقتصادية بين البلدين ستشهد حراكاً كبيراً عقب الكريسماس وأكد أن المستثمرين القطريين متحمسون للاستثمار فى المشروعات التنموية بمصر، وعلى رأسها مشروع تنمية قناة السويس، لافتاً إلى أن الإعلان عن تجميد المجلس خلال الفترة الماضية كان بغرض تهدئة الرأى العام.
وقالت المصادر الامنية ان مسلحين مجهولين كانوا يستقلون سيارة اطلقوا النيران على الشرطيين بالقرب من قسم الشرطة اثناء ذهابهما الى مقر عملهما ثم لاذوا بالفرار.
واكدت ان شرطيا قتل في الحال برصاصات في الصدر بينما توفي اخر متأثرا بجراحه في وقت لاحق.
وتضاعفت الاعتداءات بقنابل والهجمات على الجيش والشرطة في معظم انحاء مصر ولكن خصوصا في شمال سيناء منذ اطاحة الرئيس الاسلامي محمد مرسي في الثالث من تموز»يوليو 2013.
وشن الجيش حملة واسعة خلال الشهور الاخيرة على جماعة انصار بيت المقدس التي اعلنت مسؤوليتها عن اكثر الاعتداءات دموية ضد الجيش والشرطة مؤكدة انها ترد بذلك على قمع الاسلاميين.
AZP01















