القاهرة – مصطفى عمارة
فى الوقت الذى تتواصل فيه الجهود العربية لداب الصراع بين السعودية ومصر والتى كان اخرها زيارة الامين العام لجامعة الدول العربية للرياض وزيارة ولى العهد الاماراتى لمصر ،كشف مصدر رفيع المستوى للزمان انه رغم ابداء القاهرة والرياض للتجاوب مع جهود المصالحة الا ان تلك الجهود لم تصل بعد الى ازالة الخلافات بين البلدين بصوره كاملة .
وارجع المصدر عدم تحقيق تلك الجهود والنتائج المرجوة الى رفض القاهرة مجددا طلب السعودية ارسال قوات مصرية برية الى اليمن بعد تراجع الدعم الامريكى للسعودية وتعرض الرياض لتراجع نسبي من بعض دول التحالف ،الا ان المصدر اكد ان البلدين بات على قناعة بضرورة تجاوز تلك الازمه خاصة مع وصول ادارة ترامب التى لها مواقف متشدده الى السلطه الا ان المصدر ابدى تخوفه فى تدخل الاداره الامريكيه لاستمرار الخلافات بين البلدين فى الوقت نفسه كشف مصدر مطلع ان الحكومه المصرية لن ترسل اتفاقية ترسيم الحدود بين البلدين الى البرلمان الا بعد صدور حكم نهائى من القضاء من جانبه اتهم رئيس حزب التحالف الشعبى عبد الغفار شكر السعودية بتعقيد الازمه بين البلدين بسبب تعاونها مع الاخوان المسلمين فى اليمن والعراق وغيرها لتحقيق مصالحها وفرض رؤيتها للحل.
فى المقابل كشف مصدر بالدعوه السلفيه طلب عدم ذكر اسمه ان الدعوة تلقت دعما سعوديا ان الدعوة السلفية كشفت مؤخرا من نشاطها من خلال تشكيل 13 لجنه تعمل لفرض توجهاتها على الارض خاصة فيما يتعلق بالمد الشيعى وحقوق الاقباط .
وفسر المصدر النشاط السلفى بتلقى الدعوة السلفية دعم سعودى حتى تشكيل عنصرا ضاغطا على النظام المصرى فى ضوء الخلافات بين البلدين