مشاركة هزيلة تلزم الميناء النزول من قطار الممتاز

وسط صدمة جمهور سفّانة الجنوب

مشاركة هزيلة تلزم الميناء النزول من قطار الممتاز

الناصرية – باسم الركابي

من اين نبدأ عندما نريد نتحدث ونستعرض مشاركة الميناءالبصري الفريق الذي يعني العراقة والتاريخ الكروي والاسم الذي لايمكن ان يمحى من ذاكرة الدوري الممتاز و عشاقه والوسط الكروي قبل ان تطوقه المشاكل قبل موسمين من الان عندما بقي بشق الانفس في الدوري وفي حينها احتل الموقع السابع عشر قبل ان تغادر فرق السماوة والحسين والبحري البطولة التي احتلت اخر المواقع الثلاثة الاخيرة  وفي وقتها هاجم الجمهور ادارة النادي وطالب بحلها ولم يبقى الوضع كما هو عليه بعد مشاركتين مقبولتين ويبدو ان الادارة لم تتخذ الإجراءات المطلوبة لمعالجة الموقف للموسم المنتهي وقد تكون هنالك اسباب وراء التراجع والهبوط .

المشاركة الاسوء

ويفترض أن يتم احتواء الامور  لكنها يبدومهدت للمشاركة الاسوء في تاريخ النادي ومعها تعقدة الامور و الكل لم يتوقع أن تذهب لتلك للنهاية المحزنة قبل ان  تحدث الصدمة والمشكلة في ان ياتي قرار الهبوط وينزل  كالصاعقة على رؤوس جماهير الميناء فى موسم أشد المتشائمين لم يتوقع أن  يتاخر الفريق ويغادر موقعه وينزل من القطار الممتاز والنهاية التي اججت مشاعر الانصار ليس في البصرة بل على مستوى العراق بفضل المكانة التي يتمتع بها الميناء في المحافظات للفريق الذي بقي يصول ويجول وينافس بقوة ويقدم النجوم والأسماء لكن هذا حال كرة القدم التي لا تعرف وتعترف بفـــــــريق كبـــــير وآخــــر صغـــــير.

إثارة الغضب

وبلا شك فقد اثار نزول الفريق للدرجة الاولى غضب من له علاقة بالفريق من قريب أو بعيد قبل ان يفقد الامل بالعودة للمشاركة بدوري المحترفين الذي اجل للموسم القادم ولم يشمل بتعديلات الاتحاد باقامة مباريات تحديد الفريق الهابط بين الامانة والناصرية ودهوك بسبب موقعه ما قبل الاخير في الترتيب العام جراء تذبذب الاداء والنتائج والابتعاد عن اجواء المنافسة قبل ان يتركها مرغما وسط أحزان وتوتر المشاعر السلبيةواشتعال نفوس عشاقه في تلك اللحظة عند مغادرة البطولة الأولى والاهم وكان اول من نقل لقبها من العاصمة الى البصرة المؤكد تعيش اليوم حزنا كبيرا يزداد مع اقتراب الموسم المقبل عندما سيلعب في دوري الدرجة الاولى  ما يجعله ان يقود حملة من أجل العودة لمقعده .

عروض هزيلة

وكان الفر يق قد استهل مو سمه بعروض هزيلة جدا ونتائج صادمة وفقد السيطرة حتى على مباريات البصرة ومعها لم يكن جمهوره سعيدا سواء بالأداء او النتائج بعدما اهدر فرص التعامل الجدي مع مباريات عقر الدار مصدرالتفوق رغم أن منها كانت في المتناول لكن دون جدوى واستمر الفريق السير في طريق الفشل دون ان يتمكن من الفوز الا مرة واحدة بعد 15  جولة على بداية الدوري وكان ان يعالج الامر بالسرعة بعد أنتهاء المرحلة الأولى بالفوز الوحيد الذي حققه على الديوانية.

المرحلة الثانية

ومع بداية المرحلة الثانية  استمرالفشل في تقديم المستوى المقبول والابتعاد عن منافسات المباريات بشكل غريب ومثير للقلق بسبب عدم معالجة الاخطاء وازدياد تحديات المشاركة فقط استمر تغير المدربين ومع خبرتهم لكن الكل فشل  في تكفل  وانتشال الفريق الذي ظل الطريق  واستمر يعاني فيما استمر جمهوره يؤازره لعل ان يتغير شيء من واقع الحال المرير قبل أن تكبر الفجوة ويبتعد كثيرا عن اقرب منافسيه واستمر يفتقد التركيز والتراجع للمواقع  الاخيرة بسرعة و نسبة المستوى وتعطل الفريق ومعه النتائج وظل في منطقة الهبوط ولم يقدر الخروج منها.

ظهور المشاكل

وأطلت المشاكل برأسها بشكل اكبر وكان اللاعبين اكثر تأثيرا فيهامن الناحية النفسية امام حاجة الفريق لتعديل مسار المشاركة وتداعيات النتائج التي قللت من فرص المنافسة وقتلتها في نفوسهم قبل ان تاجج مشاعر التوتر الكبير بين جمهوره الذي استمر يتنقل معه الى ملاعب العاصمة والمحافظات لتقديم الدعم لكن الفريق استمر يفقد كل متطلبات المشاركة وفقدان السيطرة وعدم القدرة على العودة للمنافسة في جميع اوقات المسابقة خصوصا في المرحلة الثانية التي لم يتمكن من تغير الأوضاع والموقع و النتائج وكل مايتعلق بالمشاركةالتي اقل ما يقال عنها هزيلة  ولا تليق  بفريق مثل الميناء وقد تكون هنالك اسباب لم تقدر الادارة على معالجتها قبل ان ينتهي المطــــــــاف بالفريق بترك مقعده والذهاب للدرجة الاولى ويبـــــدو أن المشكلة بدأت من منذالتحضير للموســـــــم والبداية التي عكست ذلك الواقــــــع والتي ارهقت الفريق والانصار الذيـــــــن انتظروا كثيرا املا في البقاء لكن دون جــــدوى وليطاح به في الاخـــــــــير بمعدل30  نقطة من الفوز 3 مرات والتعادل21 و14 خسارة وله 33  وعلـــــــيه49.

مشكلة الدفاع

وكان بإمكان الامور ان تتغير لولا مشكلة الدفاع الذي أكد فشله وكان احد اهم الأسباب وراء تلك النتائج المريرة فيما نجد الهجوم افضل مقارنة مع فرق ضمنت البقاء حيث نفط ميسان الذي سجل30و الكرخ الذي سجل 32 والصناعة30والديوانية بنفس عدد اهداف الميناء33 وافضل من الامانة الذي سجل32 هدفا لكن الكل في البصرة يحمل اليوم المشاعر السلبية عن مستوى الفريق وترك المقعد الممتاز ولم يتوقعوا ان تذهب الامور الى هذه النهاية والحزن المشتعل في قلوبهم ولايمكن هنا الاشارة الى اي لاعب ولاحد المدربين الخمسة والإدارة والكل شاركوا في الضحية والمشكلةالتي تكبر يوم بعد يوم لانه الميناء ومن يدري ويعلم كيف يتحضرالفريق ويدخل الموسم القادم  بعدما انتقل الى صفوف الدرجة الاولى لننتظر.

مشاركة