الناصرية – باسم الركابي
من الأندية التي تواصل العطاء والعمل بشكل منظم خلال السنوات الأخيرة هو نادي اربيل الذي يسير على الطريق الصحيح ولاسيما في مجال كرة القدم التي تقدم فيها بشكل لافت في ظل عملية التجديد الشاملة التي اعتدتها إدارة النادي للفريق الذي بقي يسير وسط أجواء مناسبة وفرتها إدارة النادي التي تقدم عملا مهما تفوقت فيه على بقية الأندية العراقية المختصة بكرة القدم طبعا وذلك بفضل انسجامها وأدارتها للنادي بتشكيلة مستمرة على إدارة النادي ما ولد حالة من الانسجام نادرا ما نجدها هنا في اغلب أنديتنا التي انعكست على مسار أداء الفريق الذي حافظ على تقدمه والذي ظهر متفوقا بها منذ موسم2007 بعد ان احرزلقب الدوري الأول الذي شكل نقطة التحول في مشاركات الفريق في الدوري العراقي وتركزت جهود الفريق الذي اعتمد على ابرز لاعبي العاصمة والمنتخبات الوطنية وهو ما مكنه من تحقيق الخطوة المهمة الثانية عندما عاد ليحرز لقب الدوري العراقي مرة ثانية وبقي يسير في الطريق الصحيح دون ان يقدر أي من الفرق المشاركة بما فيها الفرق الجماهيرية من إيقاف تقدمه وتحقيق طموحاته التي تمثلث بإحراز اللقب الثالث على التوالي لينفرد بين فرق المحافظات والعاصمة باستثناء الزوراء بانجازاته المذكورة كما انه التحق بفريق الزوراء الأخر الذي كان قد سبق الجميع عندما حقق الثنائية مرتين وذلك في مواسم 93و94و95 إضافة إلى الثنائية الأخرى في 9 8و99و2000 كما نال اللقب الرابع في موسم 2012 فيما قدم مستويات كبير في بطولة الاتحاد الأسيوية واقترب في الموسم ما قبل الأخير من إحراز لقب البطولة الذي فرط به رغم انه كان يلعب في أجواء مناسبة حيث الأرض والجمهور عندما سقط إمامهم لكنه افتقد لميزة الأرض في تلك المباراة.
داعم للمنتخبات
وشكل الفريق احد أركان الكرة العراقية ليس على مستوى المنافسة المحلية بل مازال الداعم الأول لمنتخبات العراق المختلفة ومازال يسعى إلى ان يكون في مقدمة الأندية المحلية بعد ان انهى الموسم الأخير وصيفا لكنه اليوم يعد العدة إلى البطولة المقبلة التي يرشح نفسه كبطل لها من ألان بعد ان بكر في الإعداد للمهمة المقبلة التي يرى من انها لاختبار المهم عندما راحت الإدارة إلى انتداب المدرب أيوب اوديشيو بمساعدة سعدي توما وكلاهما يمتلكان خبرات كروية تدريبية تعززت في العمل مع الفرق المحلية فيما يمتلك اوديشيو رصيد تدريبي بعد مدة عمل خارجية ومؤكد انه يبحث عن النجاح مع اربيل بعد ان فشل مرتين سابقتين في نفس المهمة عندما فضل العمل مع اربيل لان إدارة النادي اعتادت على توفير جميع مستلزمات المشاركة ولأنها لاتريد ان ينقطع الفريق عن الانجازات قبل الحفاظ على هويته ومن اجل مواصلة تقديم العروض في بطولة ستكون مختلفة إمام الجهاز الفني واللاعبين وحتى الإدارة في ظل الحراك الواسع الذي يدور في أروقة الاندية .
مصدر رزق
جددت القلعة الصفراء من عناصرها بشكل شامل فيما راحت الادارة إلى دعم صفوفها بعناصر انتقلت اليها بفضل تقديم العقود العالية التي تمثل السلاح الأهم في هذه المهمة التي تشوبها الشكوك كما يبدو من خلال ما يثار من اتهامات لان البعض بات يبرم العقود من خلف الكواليس ولو ان هذا مازال مجرد اتهامات الذي نسعى اليه هنا ان تأتي مشاركة الفرق متكاملة من كل الجوانب وكما يهمنا أكثر هو ان تعود الفوائد المالية على ألاعبين أنفسهم طالما ان كرة القدم تمثل مصدر رزقا لهم وهذا بدوره جانب ايجابي ومكسب كبير للعبة التي تشهد تطورا في جانب الاحتراف الذي كان نادي اربيل من اوائل من تتعامل به ومازال فريق النادي يحمل ميزات كروية عالية منحته الثقة الكبيرة سواء في المشاركات المحلية والحال للأسيوية حتى جعل من فرق دوري العراق المحلي ان تأخذ مبارياتها مع اربيل بحذر وعلى محمل الجد ولاسيما في أرضه التي نادرا ما يواجه فيها منافسات قوية رغم تعثره في مطلع الموسم الماضي لكنه سرعان ما اقترب من الصراع على اللقب رغم تعاقب المدربين على قيادة الفريق الذي تقوده انجازاته الكروية وسمعته التي عززها محليا واسيويا إلى ان يبقى دائما في دائرة الاهتمام ليس على مستوى جمهوره بل على واقع خريطة الكرة العراقية .
نائب الرئيس
ويقول نائب رئيس النادي عبد الخالق مسعود تبقى مسابقة الدوري البطولة الأهم لنا التي متوقع ان نواجه فيها الموسم المقبل منافسة قوية وضعت في الجزء الأول من مخططنا للمشاركة في بطولة الدوري التي نريدها ان تبقى البوابة العريضة نحو تعزيز موقف الفريق الذي نريده على الدوام متألق ولذلك تمكنا من الحفاظ على ابرز نجوم الفريق الذين يمتلكون رصيدا فنيا وحالة من الانسجام فيما وفرت إدارة النادي كل الإمكانات ما جعل من الفريق ان يظهر بالوجه المشرق والمشرف ويواصل نجاحاته بشكل ملفت وهو ما جعلنا ان نندفع بكل ما لدينا من جهود وقدرات إدارية ومالية وفنية إضافة الى الروح الرائعة لجمهور الفريق الذي شكل عامل الدعم الأول والدليل على النجاحات التي تحققت من خلال وقفته الرائعة وبقي على الحالة التي عليها والتي انعكست على واقع الفريق الذي نعمل على تقديمه بالحالة الأفضل للبطولة المقبلة التي رفعنا رهان الحصول على اللقب من ألان واستهلت المهمة باناطتهاا بالمدرب أيوب اوديشيو الذي نعرف قدراته التدريبية العالية وخبرته الكروية ونأمل ان تؤتي الأمور معه كما يريد وكذلك نحن في إدارة النادي التي تسعى الى استكمال مسيرة النجاح التي انطلق بها الفريق منذ ان حصل على لقبه الأول ونحن كإدارة وجهاز فني ولاعبين نعمل سوية عبر روح العمل التي تجسدت في واقع الفريق الذي نعمل على تامين الأجواء المثالية كمما جرت العادة لأننا نحرص دوما على ان تكون مشاركة الفريق متكاملة وهذا يتوقف على نوعية ألاعبين الذين يجري اختيارهم بشكل دقيق لان في ذلك سر النجاح لأنه كلما أمنت ألاعب المطلوب كلما عادت عليك المشاركة بالنتائج التي تبحث هنا ولان فريقنا يختلف عن اغلب بقية الفرق لان الكل يعرف ويقدر حجم مشاركته وهدفه منها حيث الصراع على اللقب ولهذا نبذل قصارى جهدنا من اجل للوصول إلى أقصى مستوى فني وبدني وليس هذا حسب بل ان نتطلع إلى اللقب الأسيوي والذي بقي حسرة على جمهورنا ونسعى الى تحقيق الثنائية في الموسم الجديد من اجل إسعاد هذه الجمهور الرائع الذي يستمد منه الفريق قوته وفاعليته ونتائجه حيث التطلع الى اللقب الخامس الذي كنا قريبون منه لأبل في متناول اليد وكنا بحاجة الى شيء من الحظ للحصول على لقب النسخة الأخيرة لكن لاباس ان يبقى الفريق تحت أنظار الوسط الكروي والطرف القوي س في المنافسة على درع الدوري فدعمت صفوف هولير بعدد من اللا عبين وهم فرحان شكور وحسين سلمان وبرهان صهيوني وبرهان جمعة في وقت حافظنا على جميع لاعبي الفريق باستثناء اللاعبين عمار عبد لحسين ومصطفى احمد وهذا بدوره يجعلنا أكثر تفاؤل في الحصول على البطولة التي نعلم من أنها ليست سهلة إطلاقا بعد ان ذهبت الفرق تبحث عن العناوين المعروفة من اللا عبين وتقديم العقود العالية لان طبيعة الصراع تختلف تماما عن بطولات المواسم الأخيرة لأسباب معروف حيث عدد الفرق التي تريد ان تعزز دورها في البطولة من خلال الاهتمام بواقع فرقها التي ستكون إمام التحد بات الكبيرة ولان نوعية الفرق وقوة المنافسة نرى الحراك الواسع لكل الفرق في ان تنتدب من هو الأصلح في تمثيلها.
برنامج الإعداد
برنامج إعداد الفريق بدا منذ أكثر من أسبوعين حداته التدريبية بصفوف متكاملة وكما قلت ان الفريق أساسا متكامل و يضم عناصر لاينقصها شيء بما في ذلك حالة الانسجام التي نسعى إلى تعزيزها عبر مدة الإعداد التي ستشمل إقامة مباريات تجريبية بعد انتهاء المنتخب الوطني من مباراته مع السعودية الى جانب إقامة معسكرا تدريبيا وسط رغبة ألاعبين في تقديم ما يمكن تقديمه للفريق الذي تمسكوا به وهذا جانب مهم في مدة الإعداد ومن ثم المشاركة حيث اللاعبين الجدد الذين يمثلون مكسبا كبيرا للفريق وفي رده على واقع مسابقة النسخة الأخيرة وما رافقتها من أخطاء تنظيمية قال مسعود نعم لان حجم المشاركات الخارجية وغيرها من الامور ألقت بظلالها على مسار البطولة التي نعمل بجهود مشتركة من اجل تصحيح مسار التنظيم الذي نعمل إلى ان نرتقي به من اجل تقديم بطولة متكاملة بعد ان حددنا ملامح تفاصيل العملية التي ستخضع إلى عمل منظم لايمكن لأحد ان يحيد عنه وستكون معلومة في كل تفاصيلها بعد ان تمت مناقشة ظروف وطبيعة البطولة الأخيرة وقبلها ونحن عازمون على تقديم مسابقة تختلف تماما عن سابقاتها وما على الوسط الكروي الا انتظارها والأبواب مفتوحة لتلقي أي مقترح وما شابه ذلك فيما يخص البطولة التي أتمنى التوفيق لكل الفرق النجاح من اجل دعم البطولة ودعم الكرة العراقية التي تعتمد اساسسا على الدوري الذي عسى ان يسير إلى ما يريده ويؤمله جمهور اللعبة الذي نكن له كل الاحترام والتقدير.