مساعدات كويتية

مساعدات كويتية

كثيرة هي المشاهد التي تؤلم القلب وتدميه وتحرق الدم في الشرايين وتحرق العين فمن هذه المشاهد المؤلمة والمحزنة التي تعرضها بعض القنوات الفضائية هي توزيعهم المساعدات ذات الطابع الانساني المستوحاة من الشريعة الاسلامية الحنيفة العظمية من بناء دورهم السكنية القديمية والطينية وكذلك توزيع الاجهزة الكهربائية من ثلاجات – مجمدات – التلفزيون  والستلايت والمبردات والطباخات ويوم الاربعاء المصادف 22/1/2014 وفي برنامج القلوب الرحيمة الذي بثته قناة المهدي قام معد ومقدم البرنامج بتوزيع مبالغ نقدية على مجموعة كبيرة من النساء والارامل مقدمة من الرجال المحسنين من دولة الكويت الشقيقة وعندما سألهم مقدم البرنامج عن الاموال التي ذكرن هؤلاء النسوة بانهن ترملن ولايوجد معيل لهن في حياتهن الا الله جل جلاله وبعض المحسنين نعم محسنون من دولة الكويت الشقيقة تقدم المساعدات للعراقين. وهناك في العراق ميزانية كبيرة واموال هائلة والخزينة عامرة وكل عام يهمل مجلس النواب والوزراء لايضعون نصب اعينهم العوامل الفقيرة في دراسة تخص هذه العوائل ومن ثم تحويلها الى قانون يصدر من مجلس النواب ليحمي هذه العوائل من الامراض والفقر والتشرد حتى نحمي انسانية الارامل في وطننا وعدم الاعتماد على المساعدات من خارج العراق او تتكفل الدولة مباشرة بهذا الموضوع. نحن في عراق الانبياء والائمة (ع) نمد ايدينا ونمني انفسنا بالمساعدات من خارج بلدنا وبلدنا اغنى بلد في العالم؟

اين السادة المسؤولين لماذا لا ينهضون بحملة وطنية لمساعدة وانتشال هذه العوائل ولاسيما الايتام.

لماذا لا يصر السادة النواب على اصرارهم بتخصيص جزء من العوائد النفطية وتوزيعها بين العوائل الفقيرة والايتام والقضاء على جميع الحالات والظواهر الشاذة في المجتمع العراقي الجديد وكذلك الالتفات الى شريحة الشباب والخريجين والقضاء على جميع المتسولين من خلال قيام مفارز وزارة الداخلية بجمع هؤلاء في المباني والدوائر الحكومية التابعة لوزارة العمل والشؤون الاجتماعية وتأهيلهم من جديد والقضاء التام على حالة التسول التي تملأ شوارع العراق وخاصة محافظة بغداد حيث عرضت احدى القنوات العالمية صوراً عن المتسولين في شوارع عاصمتنا الحبيبة وهذا يسئ حالة النهوض الذي يشهده عراقنا الجديد.

 نأمــــل من دولة رئيس الوزراء السيد نوري المالكي ان يهتم بهذه الشريحة من ابناء شعبنا من خلال وضع آلية عمل جديدة من شخصه لانهم ابناؤه واخواتــه وهذا من صميم عمل الاب والله ولي التوفيق.

علي حميد حبيب

مشاركة