مسابقة الدوري تطرق أبواب الأندية بقوة
الجوية تبكّر في الإعداد وتستقطب صبري للدفاع عن عرينها
الناصرية – باسم الركابي
بدأت فرق مسابقة النخبة بكرة القدم استعداداتها للموسم الكروي لجديد الذي بات يطرق أبوابها بقوة حيث معد انطلاقته في التاسع والعشرين من الشهر المقبل ان تكون صعبة الأمر الذي تشهد الفرق عملية إعداد شاملة من خلال التعاقد مع الأسماء الكروية المعروفة عبر تقديم المبالغ العالية التي أكثر ما تغير من وجهة اللاعبين ولاسيما أولئك الذين سبق وان ابرموا عقودا لموسم واحد وكان هذا الوضع متوقع حيث الانتقالات الواسعة التي تجري في هذه الأوقات لان واقع المنافسة المقبلة يدفعها الى بذل ما في وسعها للوصول الى مبتغاها من خلال عمل كل ما من شانه ان يؤدي الى دخول البطولة بقوة رغم ضيق الوقت بسبب انتهاء البطولة الأخيرة بوقت متأخر كما معلوم ما جعلها إمام مهمة الإعداد المطلوبة ولأنها لم تضع في حساباتها الا المنافسة والصراع على اللقب كما تتطلبه مهمة الفرق الجماهيرية وأهمية عكس مستوياتها لانها سنلعب تحت ضغط التعويض عن الذي حصل لها في المشاركة الأخيرة طبعا باستثناء البطل الشرطة ولان البطولة المقبلة هي أساسا مهمة جدا وقد تقلق الفرق كلها بسبب عددها ونوعيتها وعناصرها التي ستمثلها وهذه امرر أخذتها الفرق في الحسبان ولاسيما فريق القوة الجوية الذي كرر نفس نتيجة الموسم ما قبل الماضي.
يقول امين سر النادي الشخصية الكروية والإدارية الناضجة باسم جمال سخرنا الجهود والأموال لانها تحتاج بشدة الى موسم يعكس به نفسه من خلال التعامل مع الحلول التي مؤكد تكون قد اشر ت بعد نهاية الموسم الأخير الذي فرط به الفريق باللقب في الجولات الأخيرة عندما تنازل عن الفوز إمام احد اضعف الفرق الصناعة الذي كان اول المغادرين للبطولة وكذلك التعادل مع السليمانية ليخرج بالمركز الثالث وهو مرفوض من جمهوره الكبير الذي توقع خلاف ما انهى به الفريق البطولة وبقي بعيدا عن المشاركة الخارجية وحتما ان كل فريق يمر في أوقات صعبة وكفريق مثل الجوية الذي كان يمتلك فرصة الحصول على مركزا لوصيف على الاقل لكن لايمكن لأحد ان يقدر ويتكهن بل هو من يقرر مصيره بيده وان الخروج بالموقع المذكور شكل معاناة سيطرت على واقع جمهوره عندما اهدر فرصة إنهاء البطولة بمركز أفضل من الذي انتهت عليه الأمور التي أثارت من حفيظة الإدارة التي بكرة في مهمة الإعداد للموسم الجديد الذي نريد من الان إقناع عشاق الفريق عزمها على تغير مسار الوضع باكمله والإبقاء على حظوظ المشاركة في ظل الأجواء التي دخلتها مهمة تنظيم الفريق والدخول الى المسابقة بجاهزية كما تتطلب المهمة بفريق موحد دعمت صفوفه بعناصر جديدة منها حارس المنتخب الوطني والنفط نور صبري ولاعب المنتخب الوطني وبغداد حسام إبراهيم وإبراهيم كامل وكذلك مصطفى ناظم المحترف السوري فضلا عن التعاقد مع لاعبين من مالي والإبقاء على المحترف الرابع من الموسم الماضي.
حمادي
في وقت يكون نجم الفريق حمادي احمد هو الأول من بين لاعبي الفريق من وقع على بياض رغم انتهاء عقده مع النادي وهذا ما اسعد جمهور الفريق بكل تأكيد ولاسيما بعد المستوى اللافت الذي قدمه احمد مع المنتخب والجوية وهذا الوفاء الذي نادرا ما نجده بين لاعبي فرق الدوري في وقت يكون كل من مصطفى كريم قد غادر الجوية ووقع للشرطة كما غادر وسام كاصد وحيدر حسن عسكر ونديم كريم هؤلاء هم من غادر الفريق الذي يبحث عن الحلول من اجل مشاركة تنسجم وسمعة وتاريخ الفريق الذي يتطلع الى اللقب الذي ابتعد عنه ويضيع كل ما اقترب منه كما حصل في الموسمين الماضين والخروج في وضع مؤلم وضعنا على المحك الحقيقي من اجل القيام بعملية تغير يقوم بها مدرب الفريق حسام السيد الذي منح الثقة في اختيار الاعبين وترتيب وضع الفريق الذي يجب ان يخوض البطولة المقبلة بتركيز وثبات وتجري مباحثات حول إقامة معسكر إعداد للفريق سيكون اما في تونس او مصر او تركيا لكي يدخل الفريق الموسم بجاهزية وتشكيلة متكاملة مدعومة بكل متطلبات اللعب والمشاركة ومدعومة بالعناصر التي من شانها ان تدافع عن سمعة الفريق وان حساباتنا من الان هو الصراع على لقب الدوري وهو ما يدور في أذهان الإدارة ولاعبي الفريق
اننا نحاول ان نجهز الفريق بكل ما تتطلبه المهمة التي نراها ليست بالسهلة لأبل تختلف عن كل البطولات الماضية وان تكون بالشكل اللائق حيث الدعم الذي يوليه وزير الدفاع الذي وفر لنا أجواء عمل مناسبة هكذا نخطط ونحضر لأننا نجد في لقب الموسم المقبل أهمية ولاننا نعمل وسط فريق يفترض ان يكون على الدوام بالمستوى الفني وان يبقى يدافع عن سمعته والطرف القوي في المسابقة.
الحارس صبري
ووصف امين سر النادي باسم جمال التعاقد مع الحارس نور بالمهمة والإضافة الفنية الكبيرة للفريق الذي حرصت الإدارة على تعزيز صفوف الفريق باللاعبين المعروفين ويأتي ذلك ضمن عمل الإدارة في وضع الفريق على المسار الصحيح منذ انتهاء المسابقة الأخيرة التي تركت غصة في نفوسنا وجمهور الفريق بعد كان الفريق على بعد خطوات من المنافسة على اللقب الذي اثأر اكثر من سؤال منها لماذا يخسر الفريق إمام اضعف الفرق وهو يقف على مرمى حجر من اللقب بعد ان عاد بقوة خلال المرحلة الثانية التي تصدرها بثقة وبعد نتائج متميزة كما حصل ذلك وتوقعنا ان يحافظ الفريق على فرصته التي أظهرها في الحصة الثانية حتى النهاية لكن حصل الذي حصل وما علينا الا تعلم الدرس بعد تلك اللحظات التي سيطر فيها التوتر على جمهور ولاعبي الفريق.
معالجة الثغرات
ويواصل جمال حديثة نسعى الى إعادة الفريق الى وضه الطبيعي ونعمل اليوم على معالجة الثغرات التي صاحبة تلك المشاركة في المسابقة التي كانت أفضل بطولات منذ موسم 2003- 2004 رغم ما رافقها من تأجيلات أثرت على وقتها وكان يتداركها اتحاد اللعبة فيما يتعلق بإعداد المنتخب الوطني الذي بقي يسير في عملية قديمة وتقليدية تركتها الفرق خلفها بما في ذلك الفرق الإفريقية الكاميرون ونيجيريا وهما من يعتمدان على لاعبيهما المحترفين ويتم جمعهم قبل ثلاثة أيام قبل اية مباراة ولانريد الحديث عن الفرق الأوربية التي اعتمدت مواعيد ثابتة لمبارياتها ما يجعل من عملية جمع اللاعبين قبل أيام لاتتجاوز الثلاثة حيث اللعب يوم السبت لان مباريات الاتحاد الدولي تجري في يومي الثلاثاء والأربعاء واجد من عملية أعداد منتخباتنا هدر للوقت ولاسيما في اللعب تزامنا مع مسابقة الدوري لان نصف اللاعبين محترفين والبقية بلعبون محليا يفترض ان تظهر مباريات الدوري قبل أي لقاء ودي ورسمي للمنتخب لان الأهم في عمل الاتحاد هو استمرار وأتوقع ان تسير المسابقة المقبلة بصورة أفضل لأنه لاتوجد مشاركات للمنتخبات العراقية العام المقبل وهو ما يعطي الوقت إمام فرصة تنظيم المسابقة بالشكل المطلوب وهو ما نرجوه ونؤمله بعد ان شكلت البطولة تحد مشترك للفرق والاتحاد واذا كان هناك من ضغط على الفرق واللاعبين وحتى الجمهور هو عملية تنظيم الدوري وتقديم ما هو أفضل ولو ان ذلك ليس صعبا اذا ما اعتمد ت الوسائل العملية من حيث مواعيد المباريات التي لاتنكعس أهميتها على الفرق حسب بل على الجمهور وكذلك وسائل الإعلام ويقول امين سر الجوية ان عدد فرق الدوري المقرر للموسم الجديد هو المطلوب لابل المثالي ويعود بنا الى تلك البطولات الممائلة ايام زمان وكيف كانت تسير المباريات على واقع المنافسة والحماس والقوة وقدمت أفضل اللاعبين بسبب نوعية الفرق كما ان البنى التحتية للعبة لاتتحمل اكبر من هذا العدد لأنه سيتيح الفرصة للاتحاد ان يختار الملاعب المؤهلة لإقامة المباريات التي ستكون تحت أنظار الأجهزة الفنية للمنتخبات الوطنية في متابعة اكثر عدد من المواجهات للفرق التي مؤكد انها ستلعب بافضل اللاعبين المهمين ما يسهل من مهمة الاختيار المطلوبة ويقول نريد ان نعيد الفريق الى الوضع الفني الطبيعي في دوري صعب .
AZLAS
AZLAF