مدينة آشور

مدينة آشور
اول مدينة واول عاصمة للأشوريين اخذت اسمها من الاله العظيم للاقوام الاشورية السامية وتعرف اليوم بقلعة (شرقاط) وتقع على بعد مئة وعشرة كيلو مترات جنوب الموصل سكنت هذه المدينة اقوام متعددة منذ العصور القديمة حيث عثر فيها على اثار تعود الى الالف الثالث قبل الميلاد من بقايا حضارة سومر وهذا ما يلفت الانتباه بوصفه شاهداً على ا نتصار الحضارة السومرية.
حتى شمال بلاد الرافدين كما ان الاكديين والبابليين سكنوا هذه المدينة في بعض المدد وقد تم الاستدلال على ذلك خلال وجود قبور لهم على شكل (آنية) مقلوبة وهي عادات البابليين)
بقيت آشور مركزاً لتجمع القبائل الاشورية المقبلة من غرب العراق ربما قبل مجيء البابليين نازحين من الصحراء السورية او فلسطين) وفي عهد ملكهم (آيلو- شوما) حوالي 1900 ق.م ان يتحرروا ويكسبوا استقلالهم من (البابليين) في منطقة آشور.
وقد توسعت مملكتهم في زمن ملكهم شمس الاول 1753-1731 ق.م حتى بلغ نفوذها ضفاف الفرات الشمالي وخضعت لهم مملكة ماري التي يديرها احد الامراء الاشوريين امتدت مملكتهم شمال العراق حتى مدينة شومترا قرب مدينة رانية التي كانت مركزاً ادارياً للملك (شمس) غير ان نفوذ مملكة آشور لم يدم طويلاً اذ ضمنها الملك البابلي (حمورابي) عام 1700 ق.م الى مملكته حتى القرن السادس عشر حين استعاد الاشوريين قواهم بعد ان اكتسحت القرية اقوام جبلية تدعى (بالكاشية) استولوا على المملكة البابلية في عهد الملك الاشوري (ريزور آشور الرابع عام 1530-1511 ق.م)
اعادة بناء مدينة اشور
اصبحت اشور عاصمة للمملكة الآشورية منذ عهد الملك اشور عام 1363-1382 الذي فرض حمايته على (الميتاقين) وعقد معاهدة تحالف مع الملك البابلي برفيو رباش ق. م. وقام بعدها الملك (توكو لتمي) الأول 1498-1244 . ق.م بأخضاع بابل في عهد شرع بناء الزقورة الرئيسة في آشور والتي كان يتربع على قمتها الاله اشور.الا ان الهيمنة الاشورية عادت فتقلصت في عهد الملك (بلاصر الأول) هو الذي اهتم ببناء المعابد ويعتبر احد مؤسسي الامبراطورية الاشورية.
طارق الجابري – بغداد
AZPPPL

مشاركة