مجموعة قنوات الشرقية تنعى الى شعب العراق نجمين جديدين من نجومها الشباب

الموصل-الزمان :

تنعى  مجموعة قنوات الشرقية  الى شعب العراق وفقرائه واحراره نجمين جديدين من نجومها الشباب اللذين سقطا صباح اليوم برصاص قوى الغدر والظلام والخسة في مدينة الموصل لينضما الى كوكبة شهداء الشرقية والاعلام الوطني الحر والعراق الجريح . فقد استهدف قتلة ظلاميون من حثالة المجتمع مراسل الشرقية نيوز في الموصل محمد كريم البدراني والمصور محمد غانم في منطقة السرج خانة وهما يؤديان واجبهما في خدمة الشعب وفقرائه واعلاء صوت الحق فيسقطا شهيدين على الفور ولم تنجح محاولات انقاذهما . واذ ينضم محمد كريم البدراني ومحمد غانم الى قافلة شهداء الشرقية بل وقافلة شهداء العراق واذ يشعر العاملون في هذه القناة بالالم والغضب فانهم ملتزمون بالمضي في الطريق نفسه الذي مضى فيه شهداء الشرقية على مدى عقد من الامل والالم وسيزداد هذا الاعلام الوطني الحر ايمانا بما اختاره من طريق وقوة بما قدمه من تضحيات .واذ تنعى مجموعة قنوات الشرقية هذين الشابين اللذين نذرا نفسيهما لدمل جراحات الفقراء وحمل لواء الحق ندعو الله ان يتغمدهما في فسيح جناته ويلهم اهلهما الصبر والسلوان ويزيدهما فخرا بما قام به هذان الشابان النبيلان من خدمة للمجتمع وما قدماه من اعز ما يملكان . الرحمة لشهداء العراق وشهداء الحرية وشهداء الشرقية وسنلاحق القتلة بالكلمة الحرة التي تقتص من الوحوش البشرية العابثة بكرامة الوطن وارواح شبابه . رصاصات الغدر التي اغتالت الكثير من الصحفيين والاعلاميين في العراق تجدد اطلاقها اليوم من قبل قوى الشر والظلام في مدينة الموصل لتغتال مراسل الشرقية نيوز في المدينة محمد كريم ومصوره محمد غانم . محمد كريم الشاب النشيط الذي كانت كلماته تصدح بالحق ونصرة المظلومين في مدينة الموصل استشهد برصاص الغادرين في حادث اجرامي بمنطقة السراج خانة وسط الموصل ,, رصاصات الغدر ايضا اتجهت صوب مصور الشرقية نيوز في الموصل محمد غانم الذي ابدع خلال مسيرته بتصوير الظلم وايصاله الى المشاهد بعدسات اقتنصت الححقيقة وتابعتها الى ابعد مكان . وعلى الرغم من سلسلة الاغتيالات التي تعرض لهاد اعلاميو كادر قناة الشرقية في العراق الى ان صوت الحقيقة سيبقى من من أكثر الأصوات المسموعة في العالم وفي المجتمعات الديمُقراطية وسيبقى مراسلوا الشرقية نيوز كالحمام الزاجل الذي ينقل المصداقية التي لطالما أنعدمَ صوتها . أسئلة كثيرة تدور هنا وتأتي من هناك لكن أجابتها بسيطه فالصحفي هو الضمير الحي في الأُمم فهو لايبغي بمقاله كرسياً منيعاً أو منصباً رفيعاً إنما هدفهُ الأساسي نقل الحقيقة والكلمهَ الصادقه لتحقيق حلم في زمن مايسمى بالديمقراطية . وعلى الرغم من ذلك فإن أبناء صاحبةَ الجلالة سيستمرون بالتضحية من أجل الكلمة الصادقه وكشف الحقائق ونشر روح المحبة والتسامح بين شعوب العالم وستبقى الشرقية هي الرصاصة التي تدافع عن الحق وتتحدى قوى الشر والظلام .

مشاركة