مؤيدو الرئيس المعزول يضعون اللمسات النهائية لخطة مواجهة فض الاعتصام ومصدر أمني يكشف عن مخطط لاعتقال القيادات داخل رابعة

مؤيدو الرئيس المعزول يضعون اللمسات النهائية لخطة مواجهة فض الاعتصام ومصدر أمني يكشف عن مخطط لاعتقال القيادات داخل رابعة
أنصار مرسي يحاصرون 7 وزارات وأعنف المواجهات أمام الأوقاف
القاهرة ــ مصطفى عمارة
حاصر مؤيدو الرئيس المعزول محمد مرسي ظهر الثلاثاء مباني سبع وزارات من بينها وزارات العدل والتعليم والكهرباء والداخلية فى اطار ما اطلقوا عليه مليونية معا ضد الانقلاب.
وردد المتظاهرون هتافات تطالب بعودة الشرعية وكان اعنف تلك التظاهرات إمام وزارة الأوقاف حيث انضم عدد من الأئمة للمتظاهرين ونددوا بالإجراءات التعسفية التى اتخذتها الوزارة ضد الأئمة المؤيدين لمرسي مما اضطر الأمن الى استعمال قنابل الغاز كما اعتدى عدد من البلطجية عليهم مما ادى الى إصابة البعض بإصابات مختلفة فى السياق ذاتة كشف مصدر امني عن نجاح الأمن فى إحباط خطة لتفجير منشآت قاهرية والقي الامن القبض على
روسيين معهما وثائق للقاعدة تتضمن تفجير منشآت حيوية.
من ناحية أخري ادي المحافظون الجدد اليمين الدستورية امام رئيس الجمهورية المؤقت بعد ان تم تأجيل إعلان أسماء محافظي المنوفية والبجر الاحمر وقد خلت الوزارة الجديدة من العناصر المنتمية للإخوان والعناصر النسائية وصرح مصدر بمجلس الوزراء انة تم مراعاة ان يتم الاختيار من الكفاءات الاقتصادية والأمنية بما يتلاءم مع متطلبات المرحلة الحالية وفى تصريحات خاصة اكد اللواء عادل لبيب وزير الإدارة المحلية انة تم الابقاء على بعض المحافظين الذين اثبتوا كفأتهم بغض النظر عن الانتماءات وانة سوف يتم عقد اجتماع موسع برئاسة عدلي منصور ود» حازم الببلاوي لمناقشة الخطة المستقبلة وان التركيز سوف يكون علي القضايا الجماهرية والخدمات وقضايا الامن والاقتصاد وفى اول رد فعل على الوزارة الجديدة تظاهر المئات امام الوحدة المحلية بالاسكندرية للتنديد بالتشكيل الجديد بأعتبار ان الحكومة غير شرعية كما انتقدت حركات ثورية التشكيل لانة لم يأت بجديد وتجاهل عنصر الشباب والنساء.
الضغط على الحكومة
إلى ذلك قرر مكتب الارشاد في اجتماعة الذي استمر في ساعة متاخرة من مساء امس تصعيد الاحتجاجات والمظاهرات اليومية في القاهرة والمحافظات للضغط على الحكومة وارباك خطط قوات الامن والجيش لفض اعتصام ميداني رابعة والنهضة وتبدأ سلسلة المظاهرات اليوم بمليونية معا ضد الانقلاب والصهيونية وتنتهي بنهاية الشهر الحالى بمليونية غزو القاهرة كما ناقش المكتب امكانية نقل الاعتصام الى ميداني رمسيس والرماية في حاله فض الاعتصام في رابعة والنهضة وكشف مصدر اخواني ان المكتب وضع اللمسات النهائية لمواجهه خطة فض الاعتصام وتشمل استدراح قوات الامن الى الشوارع الجانبية ونصبه اكمنه لاسر عدد منهم وبدء مهاجمتهم باستخدام اسلوب الكماشة مستخدمية الاطفال والنساء كدروع بشرية.
وكشف المصدر مجموعة من الاتصالات جمعت بين قيادات جماعة الاخوان واعضاء بجبهة الضمير لبحث مجريات الازمة التي تعيش فيها الجبهة والجماعة سويا خصوصا بعدما اصبح عدد من قيادات الاثنين اما في السجن او مطلوبون للعدالة للمحاكمة في مجموعة من التهم في حق المصريين.
وبحسب المصادر فان الجماعة والجبهة توصلا الى محاولة الاتصال بشباب ثورة 25 يناير من القوي والحركات الثورية ومخادعتهم باقناع تلك الحركات بان ما حدث في مصر انقلاب عسكري سيعصف بكل اهداف ثورة 25 يناير التي مات من اجلها الشباب.
وافادت المصادر ان عدد اتصالات الجبهة والجماعة بالقوي الثورية دارت في سبيل اقناعهم بالعمل المشترك والضغط من اجل مجلس رئاسي يجمع بين شباب الاخوان والضمير وشباب الثورة كحل لتهدئة الشارع الا ان شباب الثورة رفض بشكل واضح هذه العروض.
واشارت المصادر الى ان الضمير والجماعة اتفقا على تصدير خطاب التمسك بعودة مرسي الى الحكم في نفس الوقت الذي يتم مخادعة شباب الثورة بالاضافة الى استحداث لهجه جديدة في الخطاب تتحدث عما اسموه بالخروج الامن للفريق اول عبد الفتاح السيسي ومحاولة بث شائعات حول بحث السيسي نفسه عن الخروج الامن والهروب الى دول الامارات حسبما افادت المصادر.
على الجانب الاخر كشفت مصدر امني رفيع المستوي في تصريحات خاصة للزمان ان اجهزة الامن ذرعت عملاء لها داخل الاعتصام واستطاعت الحصول على معلومات دقيقة عن اماكن تواجد قادة الاعتصام وان احد الفرق الخاصة كلفت باعتقال هؤلاء القادة وعلى راسهم المرشد والبلتاجي وصفوت حجازي في عملية سريعة فور بدء عملية فض الاعتصام وعلى الصعيد السياسي اكد مصدر بمشيخة الازهر ان شيخ الازهر يواصل اتصالاته مع القوي السياسية التي قدمت مبادرات لدمجها في مبادرة واحدة وان شيخ الازهر لم يفقد الامل في انضمام الاخوان لتلك المبادرة.
في السياق ذاته كشفت مصادر مطلعة عن وجود قنوات اتصال بين الإخوان المسلمين والمجلس الأعلى للقوات المسلحة للوصول لتسوية سياسية للأزمة التي تعصف بالبلاد منذ الإطاحة بالرئيس محمد مرسي في الثالث من يوليو الماضي، مشيرة إلى أن وجود مفاوضات ودخول وسطاء أجانب على خط الأزمة هو من دفع أجهزة الأمن لتأجيل اعتصام أنصار الرئيس المعزول بـ رابعة العدوية .
وقال المصادر إن وسطاء عرضوا على الجيش إمكانية صعود الصفين الثاني والثالث من جماعة الإخوان المسلمين لصدارة المشهد الإخواني واعتزال رموز مكتب الإرشاد حالياً للعمل السياسي، مقابل إطلاق سراحهم القيادات المعتقلة، بمن فيهم الرئيس مرسي والشاطر وعاكف وغيرهم، وكذا الدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة شفافة وتجري برقابة أجنبية. وأفادت المصادر ذاتها، أن تركيا دخلت على خط الأزمة مجدداً عبر محاولاتها التوسط بين الطرفين للحيلولة دون فض اعتصامي رابعة والنهضة بالقوة، متجاوزة الأزمة الدبلوماسية التي أشعلها رفض القاهرة السماح لرئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان دخول قطاع غزة عبر معبر رفح. ولم تكتف تركيا ـ بحسب المصادر بدور مباشر لها ـ بل إن أنقرة تمارس ضغوطاً مكثفة على الاتحاد الأوربي والمفوضية السامية للشئون الخارجية للاتحاد الأوربي كاثرين آشتون للعودة للقاهرة لاستئناف الوساطة بين الجيش والإخوان للوصول لتسوية للأزمة.
AZP02