والدة شهيد تهاجم قائد عمليات صلاح الدين
مؤتمر عشائري يطالب بدماء الشهداء ودعوة الغربية لتسليم الجناة
بغداد – الزمان
اقدمت والدة احد شهداء مجزرة سبايكر على مهاجمة قائد عمليات صلاح الدين الفريق علي الفريجي خلال عقد الجلسة الاستثنائية امس بصورة ولدها المذبوح.
وقال مصدر امس ان (والدة احد شهداء مجزرة سبايكر كانت تحمل صورة لولدها الشهيد الذي ذبح على ايدي عصابات داعش الارهابية قامت وخلال الجلسة الاستثنائية بحضور القادة الامنيين بمهاجمة الفريجي بصورة ولدها المذبوح).
واشار الى ان (بعض النواب الحاضرين الجلسة الاستثنائية قد قاموا بحماية الفريجي من ضربات والدة الشهيد).
فيما طالبت كتلة الأحرار عشائر الفرات الأوسط والجنوب بعقد مؤتمر عشائري وطني للمطالبة بدماء أبنائها الشهداء الذي قضوا في جريمة قاعدة ســـــــــبايكر، فيما شددت كتلة الفضيلة على ضرورة محاسبة من يطلقون على انفسهم بالثوار من المتورطين بالجرائم.
وقالت النائبة عن الكتلة اقبال الغرابي في بيان امس إن (على عشائر الفرات الأوسط والجنوب، وخصوصا محافظة الديوانية لانها القلب النابض، عقد مؤتمر عشائري وطني للمطالبة بدماء أبنائها الشهداء).
وطالبت الغرابي العشائر الغربية بـ(إعلان موقفها تجاه العشائر التي ساندت تنظيم داعش الذي وقتل أبناء الفرات الأوسط والجنوب).
كما دعا النائب عن التحالف الوطني هيثم الجبوري الى دفع المستحقات المالية والمعنوية لذوي الضحايا.
ونقل بيان امس عن الجبوري قوله ان (عشرين نائبا من التحالف الوطني استقبل ذوي الضحايا. مؤكدا (اهمية دفع المستحقات المالية والمعنوية لذوي الضحايا ومحاسبة الضباط والقيادات الامنية المقصرة).
وشدد الجبوري على ضرورة (ارسال قوات امنية لتحرير اسرى القاعدة وجلب جثث الشهداء المغدورين). وكانت الاستخبارات العسكرية قد اكدت في بيان عدم وجود ناجين من المجزرة . من جانبها وصفت كتلة الفضيلة الأحداث التي مرت بعد 10 حزيران بـالفظيعة ونقل بيان عن النائب عن الكتلة عقيل الزبيدي قوله ان (الأحداث التي مرت بالعراق بعد 10 حزيران الماضي يمكن وصفها بالفظيعة وفرضت نفسها بقوة على الأرض وأنتجت رؤية جديدة للعراق) مطالبا (من يُسمون أنفسهم ثوارا بالتبرؤ من أعمال القتل والتهجير التي تجري في الموصل).
وأضاف الزبيدي، أن (عمليات القتل والتهجير والتدمير التي أصابت أبناء الشعب في مدن الموصل وصلاح الدين لا تمت للدين الإسلامي بصلة وهي انعكاس للإنسان البربري والهمجي) مبينا أن (بيع النساء في سوق الرق لمجرد اختلاف انتمائهم من قبل دعاة الإسلام ليس من المعقول).
واكد الزبيدي أن (الذين يدعون أنفسهم بأنهم قادة لما يسمى بالثوار أن يحددوا موقفهم من عمليات القتل والتهجير الهمجي التي أصابت ابناء المكونات في محافظات نينوى وكركوك وصلاح الدين) مطالبا الحكومة والبرلمان بـ(إحالة ملف هؤلاء الدعاة الى المحكمة الجنائية الدولية لارتكابهم جرائم إبادة جماعية بحق المسيح والشبك والتركمان والايزيدين).