للزمن معنى آخر للوجود
أحسست بيقظة الزمن يمر
إثناء اختراق كوكب المريخ
الشمس كنقطة سوداء ،
تضم بين جناحيه كائنات عاقلة
لعناصر المادة والطاقة ،
وحين استطاعت قيادات الوعي استثمار
ربطه بمعادله انشتاين E=MC2
أي الطاقة الكتلة
سرعة الضوء ض كمية الطاقة التي
تعادل كمية الكتلة مربع سرعة
الضوء . إذ يصبح الكون حاويا على
مادة وطاقة وحركة
وزمن لتلك اللحظة .
بينما ابناء كوكب الارض يعرفون
جيداً ان هناك كون وهم يتسائلون
هل كان مملوءً او فارغاً بالطاقة
بعد الانفجار العظيم ،
وجاء الرد لتلك الأسباب الموجبة
من المؤسسة ألفيزيائية كعلامات
استفهام تؤشر ببساطة مطلقة
بوجود عناصر مادية أولية
وطاقة عالية القدرة
ومن عدمها ليس هناك كون .
والحقيقه العلمية الكامنة جاءت
على لسان قانون حفظ المادة
Paoporties”” بان خواصها
تتكون من كتلة طاقة ،اختصار
قل معي شحنه ثابته لاتتغير ،
مهما تضاعفت تغييرات جيولوجية
، والدليل على ذلك ماقامت به فتاة
عربيه اسمها ميس الريم اجرت
في مختبرها تجربة مما ثلة لانشتاــين .
إذ احضرت طاولة ووضعت فوقها
محلول الطعام واسكبت مع
تلك العناصر الفاعلة،
فوجدت النتيجة تفاعل المادتين
كلوريد الفضة مع نترات الصوديوم
في اتحاد تجاذبي منفردة عن العناصر
الاخرى ،
وايقنت بعد التجربة ان مايجري
على الطاوله ينساق في الكون
تماما كنظاما مغلقاً بحيث
لاتنبعث المادة والطاقة للفلتان
كما يحدث على الارض من
فوضى خلاقة اشعلها الشيطان .
وبينما مجــموعة البــرايكس تتعاظم
قوتها الاقتصادية في تخزين المادة
في صلب الارض لقابل الايام ،
من اجل طاقة متجددة تجوب
الافق الاعلى ،
اذ لاوجود مبادئ تفاضلية في
النظام الراسمالي بحق الانسان
البشري مستقبللاً ،
إلا الابادة الجماعية والتطرف
الديني ، تلك الامراض الفتاكة
المسرطنه التي تقود العالم
الى الطوفان الثاني .
حسن علي الحلي بابل
/7/2012 Issue 4252 – Date 16 Azzaman International Newspape
جريدة الزمان الدولية العدد 4252 التاريخ 16»7»2012
AZPPPL