لك أنت
يا عقد لؤلؤة مازلت أعشقه
فأنت الماضي وأنت الحاضر النظرُ
أشواقي لك لست أكتبها
فأنا مفتون بحبُ يفيضُ شلال ونهرُ
حفرت أسمك في الصخرِ
فكإنها الألحان في الأوتار تنتحرُ
يا ألف أغنية في أغنيتي
يفيضُ بها القلبُ شوقُ وينهمرُ
كم أحببتك وأنت تنكرين
ذاك الحب الجميلُ ،النقيُ ،العطرُ
قطعت الآف الاميال منتصراً
ممشوقاً كألسيفِ في غمدهِ أسرُ
أنت الثريا وغيرك في قلبيِ
ليس له ، فأنت الكل وغيرك زبرُ
مازلت أذكره يوماً لا مثيل له
عندما صافح خدها شفاهِ السمرُ
أن كنت أنطق حبها فلها
أكتب القصائد قواف وأنظم شعراً
يا نخلّة في كل سعفةُ فيها
أغنية وأحلاماً وأشواقُاً وفجراً
لم أنسا قبلتك أول مرةٍ
وذلك البريقُ الذي يخيطُ ثوبهُ زّهْرُ
هذا أنا أبن الأكارم والفضل
أنا الذي لن ينكره زمانُ ولا دهرُ
أصبحت منشدك قصائداً
الوذ بها مغشياً بغيرِ خمرُ
ياكوكباً في عمقِ الكونِ منزله
وعند أطراف أنامله قمرُ
أنا من يغني بحبكم دائماً
وأن تغنى بغير عود ولا وتر
أحبك رغم الشوك والأعصار
أحبك كالثورة بقلب الثوار
مؤيد السعدي- تكساس
AZPPPL