لكل جواد كبوة
أن طبيعة الحال في هذه الحياة ممتلئ بالمآسي والإحزان والهم والغم وربما المصائب والصراع مع الحياة من أجل العيش وتواصل مع الآخرين ونحط الركاب في موضع ما توصل إليه بعض إفراد المجتمع من مرتبة ومنصب وسيادة وما يسمى بهلوان الحياة التي قد تحمل لنا من السلبيات وأحيانا الايجابيات من يدري ما هو القدر المكتوب إليه في سر الحياة الذي لا يعلمهُ إلا الله وكيفية انتهاء مصيره والى أين ومتى سينتهي به ذلك اليوم الموعود لهُ.على الرغم مما قلتهُ قد أكون أبالغ في هذا الكلام ولكن هذه ليست مجرد مبالغة بل هي الواقعة والحادثة بأم عينها وربما الصواب بحد ذاته ، فلكل جواد كبوة ما في حياتنا اليومية قد مرت عليه وشعره بخيبة أمل في دوامة هلوان الحياة وضاقت عليه الدنيا وأصبحت في عينه اصغر من ثقب خرم الابره ويقول إلا ليت انتهى الزمان هنا وتوقفت عقارب الساعة وانطوت السماء على الأرض وحان فراقي من دوامة الحياة المتعبة وانقضى بي الأمر ، ولكن ثمة حقيقة هنالك يجب علينا إن نتواصل في مسيرة الواقع ونرمي الكبوات خلف ظهورنا وننظر إلى أمامنا من دون إن نفكر بالماضي التي عكرته الحياة في أيامنا الراحلة المسودة بأسود من اللون الأسود ونتقدم إلى الأمام فالحياة جميلة وممتعة إذا قدرت ماهية الحياة يقال أنها أفضل شيء تم اختراعه فلذلك كونوا أشخاصا يُمرضون ولا يموتون.
علي فاخر خضير السعيدي – بغداد
AZPPPL