لرئيس وزراءنا .. المالكي
حملنا اوراقنا..
استغاثاتنا..
لرئيس وزراءنا..المالكي..
نشكي له حالنا..
همومنا.. احتياجاتنا..
بما وقع.. الحيف علينا..
من عهود سبقت..
وحتى اليوم..
الابواب لم تفتح لنا..
فيا ويلنا.. يا مالكي..
فاين المشتكى..
لا انت تجيرنا..
ولا الدستور ولا قانون ينصفنا..
نحن الفقراء..
ايتام.. وارامل.. ومقعدين..
وذوي الشهداء..
استغاثات.. كانت منا..
لرئيس الوزراء..
بتعديل رواتب الرعاية..
واعالة الفقراء..
ممن ذكرناهم.. سابقاً..
فاين انتم.. ودستوركم..
وقلتم.. ما جئنا الا للفقراء..
ماذا حصلنا منكم..
غير الحنيية..
وبقينا نحن..
بالالتماس والرجاء..
انصفونا.. يا مالكي..
فنحن فقراء ليس لنا..
بهذا الوطن.. غير الاسماء..
لا سكن عندنا.. ولا غذاء..
لا تدفعون لنا..
من جيوبكم..
بل من حق..
لنا.. عندكم..
اقره الشرع
والقانون.. والدستور..
وقالوا.. لكم نصيب يا فقراء..
فأن كان هناك..
لغف .. فالغفوا..
للفقراء.. وليكن..
حالنا.. مثل حالكم..
اهل الحكومة..
فنحن احق منكم..
بالموارد..
فهي حلال لنا
وحرام عليكم..
ان كان لغفاً..
كفاكم لانفسكم.. رعاية
فالرعاية بالدين..
لليتيم وللفقراء..
يا المالكي..
ينتخي..
بيك الفقراء..
وبالشرفاء..
تعدلون رواتب..
الحماية الاجتماعية..
حتى الله
يرضى عليكم.. والنجباء
بارك الله
بكل مسعى منكم..
لتحسين ظروف الفقراء
هذا املنا بيكم..
يا رئيس الوزراء
لاتنسون احنه اهلكم
ولو كنا .. فقراء
محمد عباس اللامي – بغداد
AZPPPL