لجنة تعديل النظام الداخلي للبرلمان تنهي لائحة المقترحات
المفوضية تمنح عشرة أحزاب إجازة تأسيس
بغداد – الزمان
صادق مجلس المفوضين في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات على منح اجازة تأسيس لعشرة احزاب جديدة . وقال المجلس في بيان امس انه (قرر المصادقة على منح عشرة اجازات تأسيس في اجتماع له يوم الخميس الماضي)، مؤكدا ان (تلك الاحزاب استكملت جميع الاجراءات وتطبيقها التعليمات الصادرة عن المفوضية وقواعد السلوك وفقا لفقرات قانون الاحزاب السياسية المشرع من قبل مجلس النواب). ودعا البيان (جميع الاحزاب المتقدمة لغرض التأسيس التي قطعت المدة القانونية لاستكمال الاجراءات المتعلقة بالتسجيل تمهيدا لتسليمهم اجازات التأسيس).
الى ذلك قرر مجلس المفوضين في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات سحب يد عضو المجلس سعيد كاكائي من الوظيفة لمدة 60 يوما. وقال كتاب رسمي للامانة العامة لمجلس المفوضين ان المجلس قرر سحب يد كاكائي من الوظيفة لمدة 60 يوما لـ(مخالفته واجبات الوظيفة المنصوص عليها في المادة 4 من قانون انضباط موظفي الدولة). في غضون ذلك، انهت لجنة التعديلات على النظام الداخلي لمجلس النواب التي يرأسها النائب صبــــــاح الساعدي امس اجراءها التعديلات اللازمة على صلاحيات اللجان النيابية.
و قال بيان للدائرة الاعلامية للمجلس امس ان (اللجنة اكملت خلال الاجتماع الذي عقد في القاعة الدستورية بالمجلس، الفقرات المشمولة بالتعديلات في النظام الداخلي لمجلس النواب وفق ستراتيجية عملها المعتمدة وخاصة ما يتعلق بصلاحيات ومهام اللجان النيابية بما يعزز الدور التشــــــريعي والرقابي للمجلس).
ونقل البيان عن الساعدي تأكيده (استعداد اللجنة لتلقي كافة مقترحات وملاحظات النواب لانضاج تعديل النــظام الداخلي).
من جهة اخرى أعلنت كتلة الجماعة الإسلامية الكردستانية في بيان عن تسمية النائب سليم همزة صالح رئيساً للكتلة النيابية، فيما قررت كتلة الاتحاد الإسلامي الكردستاني تسمية النائب جمال أحمد محمد رئيساً لها في مجلس النواب.
الى ذلك سمّت كتلة تحالف الديمقراطية والعدالة النيابية النائب عبد الباري مجيد المدرس رئيسًا للكتلة النيابية .وكان التحالف من أجل العدالة والديمقراطية قد أعلن خلال مؤتمر عقده مطلع الشهر الجاري في أربيل عن تغيير اسمه والإستمرار في العمل السياسي بالإضافة الى إختيار رئيس جديد خلفاً لرئيسه السابق برهم صالح .
وبحسب القيادي في الحزب محمد رؤوف فقد تم تغيير اسم الحزب الى (التحالف الوطني). وانسحب صالح من رئاسة التحالف من أجل العدالة والديمقراطية في آب الماضي ليعود الى الاتحاد الوطني الكردستاني ويتسلم منصب رئاسة الجمهورية.
ونفى حزب الدعوة الاسلامية ان يكون قد سعى الى احتكار السلطة أو فرض منهجه السياسي على الآخرين. وقال الحزب في بيان لمناسبة الذكرى الثالثة والستين لتأسيسه أن الحزب امتثل لتوجيهات المرجع الديني علي السيستاني (في كتابة الدستور والتصويت عليه من قبل الشعب، وتشكيل الحكومات العراقية وفق نتائج الانتخابات الحرة والنزيهة وبالتعاون مع الكيانات السياسية العراقية من عام 2003 الى عام 2018 وتشكيل حكومات وطنية ضمت جميع مكونات الشعب العراقي ضمن الاستحقاق الانتخابي) .
واضاف ان الحزب (لم يكن محتكراً للسلطة أو منفرداً بها، ولم يقم بفرض منهجه السياسي على الآخرين، وكان منفتحا على كل القوى الخيرة، وعمل مع الشركاء السياسيين في تبني المشاريع والبرامج التي تدعم الحكومات في اداء مسؤولياتها الخدمية والأمنية والسياسية، وكانت توجهاته السياسية تؤكد التعاون والاشتراك مع بقية التيارات والكيانات السياسية، واعطى مصداقية عالية في التبادل السلمي للسلطة)، بحسب البيان الذي استعرض انجازات الحزب في السنوات الماضية التي ترأس خلالها قياديوه رئاسة الوزراء.
