لجنة الشباب والرياضة النيابية تطالب بأستئناف النشاط الرياضي الأسبوع المقبل
تيموز: حان الوقت عودة مختلف الألعاب في العراق والحدود يستعد
بغداد- الزمان
اعرب امين سر نادي الحدود حازم تيموز عن استغرابه الشديد لعدم منح خلية الازمة الضوء الاخضر لعودة النشاط الرياضي في العراق .
واوضح تيموز : بأن الوقت قد حان لعودة المنافسات الرياضية في البلاد اسوة بدول المنطقة واغلب دول العالم والذين عادت عجلة الحركة الرياضية لديهم منذ فترة ليست بالقصيرة مع اتخاذ كافة التدابير الوقائية اللازمة لمنع اي اصابة ممكنة بفيروس كورونا .
لافتاً : الى ان المتصدين لمسؤولية قيادة الرياضة العراقية كان دورهم غير واضح في مسألة عودة النشاطات الرياضية وفي جميع الالعاب ، سيما ونحن تنتظرنا العديد من الاستحقاقات المهمة على الصعيد الدولي في المستقبل القريب والمثبتة في اجندات الاتحادات الرياضية ، والتي لابد معها من العودة للتدريبات وانطلاق المنافسات الرياضية المحلية .
دعم رغبة
واختتم : نطالب وزير الشباب والرياضة ورئيس اللجنة الاولمبية الوطنية ان تكون لهم وقفة جادة ، وان يدعموا رغبة رياضيي العراق والمطالبين بالعودة الفورية للحياة الرياضية وبشكل طبيعي ،خصوصاً وان الرياضة هي مصدر رزقهم الوحيد .
اعرب امين سر نادي الحدود الاستاذ حازم تيموز عن ارتياحه ودعمه لمبادرة وزير الشباب والرياضة الكابتن عدنان درجال بتقديم منحة مادية لنادي القاسم ،والذي يعاني من ازمة مالية سيما وان فريقه الكروي مشارك في دوري الكرة الممتاز .واضاف تيموز : نتمنى من وزارة الشباب وجميع الجهات المعنية ان تسارع في دعم الاندية غير المؤسساتية واندية محافظاتنا العزيزة ، وكذلك اندية دوري الدرجة الاولى بكرة القدم كي يستمر عطائها خدمة للرياضة العراقية .
الدوري القادم
والاهم ان تقوم اللجنة برسم معالم الدوري المقبل من حيث الوقت وكيفية التعامل معه وصولا الى استقرار المسابقة التي لازالت تعاني من عدة مواسم من الإرباك قبل ان تلحق إضرارا بالفرق نفسها جراء الوضع الذي تعيشه المسابقة والعمل على تفادي سيناريو الموسم الحالي بعد تغير طريقة الدوري وخضوعه الى فترتي تأجيل طويلتين بعثتا الملل في نفوس اللاعبين وقبلها التحديات التي تواجه الإدارات التي تشكو العوز المالي ولايمكن ان تستمر بصرف الأموال وسط دوري متوقف وهي تعاني ضعف الحال ما دفعها للمطالبة تطالب بلغائه بسبب الآثار السلبية التي تركه على الكل لاسيما في ظل عدد الفرق المشاركة وإلغاء الهبوط الذي قتل روح المنافسة إضافة الى جدول المباريات الذي اربك عمل المدربين والفرق والكل خاسر في دوري كان ان يقام بطريقة التجمع اختصارا للوقت كما اتفق عليه قبل الذهاب لإقامة البطولة المتوقفة من مرحلة واحدة وتقسيم الفرق إلى مجموعتين وسط هدر الوقت جريا على العادة وما حصل في كل موسم وفشل الإدارات المتعاقبة في تنظيم الدوري كما يجب.
كان فريق الحدود الذي انتقل للعب في الدوري الممتاز موسم 2012 عندما لعب في البطولة التي قسمت فيها الفرق الى مجموعتين ولعب الفريق ضمن المجموعة التي ضمت فرق الشرطة والميناء والأمانة والطلبة ودهوك ونفط ميسان والنفط والنجف والسليمانية وتمكن الفريق من تحقيق البقاء في البطولة هدف المشاركة إمام الفريق في أول تواجد مع الكبار رغم إمكاناته المتواضعة واستمر اللعب في البطولة حتى الموسم الماضي وقدم مباريات مهمة وحقق الفوز في 12 مباراة وتعادل في 14 وخسر 12 أخرى وسجل 35 هدفا وعليه 41 وجمع 48 نقطة ونجح لاعبو الفريق في تقديم الفريق وتحقيق نتائج قادته الى الموقع التاسع في مشاركة تحسب للفريق واللاعبين الذين قدموا مستوى مكن الفريق إن يحقق تلك النتائج والفرصة في ان يقف في النصف الأول في الترتيب بعدما اندفعوا في الأداء والمهارات في مشاركة مميزة اثنا عليها المراقبين بعدما حقق نتائج مميزة منها الفوز على الجوية بهدف وعلى الكرخ بنفس النتيجة وعلى الأمانة بهدفين لواحد كما تغلب على الميناء بهدفين لواحد وعلى النجف بهدف في وقت تعادل بهدف مع الزوراء والطلبة بنفس النتيجة كما شهدت تلك الفترة انتقال عدد من لاعبي الفريق الى فرق أخرى بحثا عن الشهرة. بفضل جهود الإدارة والمؤسسة الراعية التي استمرت تقدم ما تقدر عليه لدعم مشاركات الفريق الذي استهل الموسم الحالي بقيادة المدرب مظفر جبار بلقاء الشرطة وخسره بهدف لهدفين وقدم مستوى واضح وتألق لاعبو الفريق وكادوا ان يعرقلوا مرور الشرطة رغم الفوارق الكبيرة في كل شيء قبل ان يخرج الى البصرة ويعود بنتيجة ثقيلة بخسارته بثلاثية نظيفة قبل الإعلان عن إيقاف الدوري من قبل لجنة المسابقات بسبب اتساع مساحات الحراك الشعبي قبل ان يتم الاتفاق بين الفرق على تنظيم البطولة بمشاركة 15 فريقا من دون هبوط أي فريق نهاية شباط الماضي خاض اولى مبارياته مع اربيل في ملعب فرانسو حريري وخسره بهدف لهدفين وقدم مستوى مقبول وكان يستحق التعادل رغم صعوبة المهمة إمام اربيل الذي كان قد دعم صفوفه بانتداب عدد من اللاعبين لتحقيق مشاركة يستعيد فيها نفسه ودوره في ان يظهر منافسا بعد موسم غير مقنع حل فيه حادي عشر الترتيب في وقت جاء الحدود في المركز التاسع قبل ان ينجح الفريق في الاختبار التالي بالفوز على نفط الجنوب بهدفين دون رد ليحصل على اول ثلاث نقاط في نتيجة رفعت من معنويات اللاعبين واندفاع الفريق لخوض المباريات القادمة عندما نجح في التغلب على الوسط بهدف دون ردبفضل تألق اللاعبين وتقديم الأداء القوي من خلال عمل الخطوط وفي تحقيق فرصة التقدم في المنافسات قبل ان يدعم المهمة والفوزالاول ليرفع رصيد الى ستة نقاط محققا النتيجة التي خالف فيها كل التوقعات في ظل الوضع الذي عليه الوسط من حيث فترة الإعداد وانتداب اللاعبين لابل دخل منافسا على لقب البطولة قبل ان تصطدم طموحات شنيشل بالحدود الفريق الذي لعب بشكل منظم وعمل اللاعبين بجدية منحتهم الفوز وكل الفوائد وفي الموقع الثامن بست نقاط وسط رغبة كبيرة في تحسين المركز عندما دخل الاختبار الحقيقي مع النفط الأخر الذي يرى في عبور الحدود التقدم الى مربع الترتيب وخاض اللقاء باهتمام أملا في تحقيق الفوز الثالث تواليا وهو ما حظر له المدرب وفي تحفيز اللاعبين على بذل أقصى الجهود لأهمية النتيجة التي تمثل نقطة التحول في المنافسات وفعلا تعامل مع المباراة بجدية قبل ان يخسرها بهدف ويستمر في مكانه الحالي قبل ان يمنح الفوز المهم الصدارة للنفط بهدف محمد داود الذي كان وراء نتائج النفط الايجابية واصدر الدوري.
النشاط الرياضي
ومن جانب اخر اعلنت لجنة الشباب والرياضة النيابية، عن استئناف النشاط الرياضي خلال الاسبوع المقبل.وتوقفت الانشطة الرياضية في العراق منذ 19 اذار الماضي بسبب جائحة فيروس كورونا.
وقال رئيس لجنة الشباب والرياضة النيابية عباس عليوي في حديث صحفي ان لجنة الرياضة النيابية اتصلت بلجنة الصحة النيابية وطالبتها باستئناف النشاط الرياضي في البلاد.
واوضح ان لجنة الصحة تفهمت الموقف وخاطبت اللجنة العليا للصحة والسلامة وابلغتها بموافقتها باستئناف النشاط الرياضي في البلاد.
واضاف ان اللجنة العليا ستصدر القرار الرسمي باستئناف النشاط الرياضي خلال الاسبوع المقبل بشرط الالتــــزام بالاجراءات الوقائية.