لا لتقسيم العراق
نرفض تسلّق منصات الإعتصام
في العهد الجديد نستطيع تشخيص الأخطاء وتحديدها في زمن (الياور – الطالباني – المالكي – الجعفري – الصدر – الحكيم – علاوي- المطلك- الهاشمي- العيساوي -النجيفي – البارازاني .. الخ) أصبحنا لا نعرف أين نبدأ وأين ننتهي.
بعض الأحيان بدون حذف وبتر بحق المسؤوليين السابقين كان يدخل في باب القذف الشخصي والتجريح لم يسلم منه احد .
من خلال متابعتي الصحفية منذ أوائل ثمانينات القرن الماضي وحتى الآن ان أجد إن ظاهرة الإسلام السياسي (بشقيه السني والشيعي) شخصيات وتنظيمات ، بعيد في كثير من الأحيان عن الموضوعية والواقع وغير دقيق وبعضه قد تحول إلى الظاهرة (المقدسة) التي لا يجوز المساس بها أو انتقادها بوضوح تام فكراً وممارسة وهذه بعض الملاحظات السريعة التي يمكن إيجازها في هذا الشأن :
وهذا ما شكل لي لغزاً محيراً لم استطع حله أو فك طلاسمه إلا بعد إن قرأت ولمرات عديدة و كتبت في صحف عربية ودولية في حرب العراق ضد إيران وثورتها الإسلامية .
التسمية الرسمية في العراق حينئذ كانت (قادسية صدام) وربما قد تكون التسمية الأصح هي (قادسية صدام ضد ثورة ايران) وهنالك أكثر من وجهة نظر :
أولا – الطائفية بالعموميات لا تستقيم إلا بعد إن تشخص في العراق كيف ومتى ومن هو السبب الأصلي للفتنة الطائفية في العراق .
أنا كعراقي عربي مسلم اعد دول الجوار وليس غيرها هو الجذر الأصلي للفتنة الطائفية في العراق.
ثانيا ـ إن إيران دولة مؤسسات وهي فعلاً كذلك الاحتكار القومي والمذهبي لها وهذا غير قابل للتغيير أبداً المادة الثانية عشرة من الدستور (المذهب الجعفري ألاثني عشري هو المذهب الرسمي للدولة. وهذه المادة غير قابلة للتغيير إلى الأبد).
ثالثا ـ العديد من الوقائع والحوادث تؤكد إن المحرك الأصلي للسياسة دول الجوار في العراق والمنطقة هو المصالح لدول الجوار
أ ـ دعم إيران المستمر وحتى الآن النظام ألبعثي العلماني في سوريا الأسد وسكوته المطبق إلى حد الرضا .
ب ـ رفضت إيران الإسلامية تمتع اللاجئين العراقيين لديها وهم الآلاف من أبناء الشيعة في حينه بأبسط الحقوق الإنسانية كحرية العمل وحق التنقل داخل إيران .
أو تزويدهم بوثائق سفر بل وحتى ما يكفله أي قانون أنساني ناهيك عن قوانين الإسلام حيث منعت العراقيين من الزواج من إيرانيات حتى إن البعض قد هدد إيران بمقاضاتها قانونياً .
رابعا .. فأي جواب أكثر وضوحاً ومنطقية من هذا الجواب التفسيري ،
ولأن لكل فعل رد فعل يساويه في فعل ويعاكسه في الاتجاه ، وجد الشارع السياسي العراقي المقاوم بعد الاحتلال الأمريكي وتصاعد المد الشعوبي ونفاق وانتهازية الأحزاب (الإسلام السياسي) المستمرة منذ أيام الحكم الملكي في العراق ورعاية وجد هذا الشارع المقاوم بعد عام 2003 في مستنقع الفتنة .
ما حدث في العراق منذ عام 1979- 1980 وحتى الآن جرائم وخطايا كبيرة جدا قامت بها الميليشيات في العراق أولاً بحق الإخوة المسيحيين إلى جانب قتل العراقيين عشوائياً حيث تم تفجير الكنائس في بغداد والموصل واقتراف القتل والتهجير عل الهوية الطائفية.
هذه الأفعال لا أظنها بعيدة كل البعد عن الهمجية التي تحولت لاحقاً في النصف الثاني من القرن الماضي .
إلى قتال للصليبيين من باب التلطيف الإعلامي .
وعلى هذا اصبح الاحتلال الامريكي البغيض في نظر البعض بمثابة الاهون شراً.
خالد القره غولي – الانبار
AZPPPL