لا تذهبي

لا تذهبي

لماذا .. يا نجوى

تهربين.. بغفلة..

وتاخذين حقائبك صباحا

وكانك علي بابا.. تصيرين..

وانت تعلمين..

هي ساعات غضب..

تنطفئ بعد حين

فحبنا قائما في كل حين

ونحن من ظلمناه

وهو من تصرفاتنا بريء..

والقضية يا حبيبتي..

كيف نعيد لحينا المجد التليد

نار انا.. اشتعل

وانت بادرة كالجليد

هذه هي مشكلتنا..

يا نجوى..

واقسم اني لك محبا وعاشقا

وليس عندي غيرك حبيب

فانت لي الدنيا وما فيها

وبغيرك لا يستكين قلبي

ولا يحيد..

فانت له النجوى والعمر المديد

فلا ارى من هي بحنانك

وقلبك الكبير

فيكفيني منك انت حبيبتي..

والقمر المنير لكل لحظاتي

فتعالي يا حبيبتي

وعودي لعشنا الجميل

فانا لا احيا بدونك

وبدفء احضانك

احيا واعيش

تعلمين جيدا

نهديك لا افارقهما

فهما ملاذي ونشوتي

ومستقري في كل حين

لا اغفوا وانام الا بينهما

واحيا بالامن والامان

وكاني طفل صغير

وانا  بدونك صحراء قاحلة

ليس فيها الا الرمال

والحر الشديد

فانت بدوني سفينة بلا  ربان

وقارب بلا اشرعة

وانا من دونك

سفينة تتلاطمها الامواج

ضاعت منها المرافئ

فانت ولوحدك

كل المرافئ والشواطئ

وانت محطاتي وسكني

وحبي وملاذي الجديد

محمد عباس اللامي – بغداد

مشاركة