لا بعد الإختبار – نصوص – شوقي كريم حسن
وبمعجزة !!
- لا خلاص لذئاب ألبراري /
- لا خطيئة للتوحش /.
- لا سابلة تملأ الطرقات بالعويل/
- لا ليل يوقظ الامهات بعد رحيل الأحبة / لاشيء يدمن الابتهاج /
- لاخنادق توجع مسامات الارواح/ وتصب الصبايا في طين الاستذكار
- لاريشة توزن القول مادمت غارق بالفضيحة.
ما تلفظ به القول/ هيمنت عليه الغرائب/ سأتركك تدجن موت خطاياك في وطن يتعثر بصدف الاكاذيب /لا يعترف بالحكمة، ولا يمنح الرب رضاه/ رأيت اليه محاطا بالرذيلة، شاهقا مثل غراب تنسر، لابسا دروع القمامة، يحدق في فراغماتيسر من سورة الانهزام متذرعا بالجنون /
رأيت اليه / فقاوم شهق الكلمات التي لوثت قلبه بالحنين/ كان يشطب الانين ويمسد كهوف الخرافات التي صيرت المدافن مسلات معرفة /.
من يستر الاوطان ، ان هي تعرت امام رياح الخديعة..؟
. من يلبسها ثوب عفتها ان هتك الصبح..تأمل وضوحها ؟
من يمنح النخل ثمار النضوج؟!!
السؤال أخرس / الاجابات فضيحة…والطرقات رخوة لانها تطيع سواد الاكفان.
الحدس مدقوق عند الاخضرار المتناسل بالمعجزات ، ليس ثمة من معجزات،
من يقرأ رنين البكاء؟
ومن يلاعب قتامة الوقت ؟
تلامس الاغطية هواجسها ، وتلاعب دخان السجائر عند مفترق الطرقات / يحدق الليل في العتمة، فتصطبغ المسافة بالرياء/
لاتمنح خمرك لشفاه خرساء/
لا تقايض اغانيك باكتشافات الصدور/
لا تلحس ذيل العدم/
لا تتلو ايات الرغبات بين يدي أمرأة من هواجس وتراجعات وذبول/
لا تعطي احــــلامك هما /
لا توقظ ذكورتك/ لآن النواقيس تضاجع الرنين ببطء الزائرين/
اليها ترسل مكتوبا/ ((ايكفي لنا وطن من دخان؟ !!))
لا تصدقي ما تقوله الفاجعة / ؟ !!
الانحراف تراب… والمسرة تفاسير الشطار… وكلانا لا يملك معنى… الاسطورة تغذ خطاها بعيدا ، ونحن نفسر الامال على انها مجيء ألخلاص !!
لا تصدقي ما يقوله الهدهد، !!
ولا المغني،!!
ولا قارع الطبل،!!
وحتى مومس اوروك لونت مسراتها بالأكاذيب !!
لا تصدقي ملكا…
لا تصدقي الفلاسفة ..
وساسة خيول السلطان المنذر بالله!!
لا تصدقي الشعراء الذين اتبعوا الغواية، وتمسحوا بأذيال الخمر والمجون !!
لا تصدقي ما تقوله الملائكة حصرا…!!
لاتصدقي… الاناشيد التي تسرق اسرار الديمومة!!
لا……………………………………………!!
فلا خيول تقتحم القلاع… ولا عدل يشكل اساس الملك…
الملك اساس العدل….
العدل خراب تجره العربات الى المنافي….
ان شكرتم لأمنحكم فتيات اكثر بياضا من وهج الأنتظارات.. ولاعطينكم زكاتي ، ودنان من ذهب السفالات ،ولااشير اليكم بالنسيان.لامكان سواي , ولا موت لذات هي مني بمنزلة الريح من السؤال!!
الملك يبصرالابتعاد…. وهو اساس الدنو باتجاه طفولتنا الغارقة بلا رغبة في وحول المذابح( من يصدق وطنا دونما طفولة… من يمنح الهذيان طفولته…. ياحوته يا منحوته هدي وطنه الخايف… وان جان متهدينه…….))؟
ماذا وقد اخذتكم الطرقات الى كسل الهتاف .. وفرقة الاسترخاء…. الحيتان اطاعت اوهامكم …ولكي تتم الاجابات طاوع الصمت !!
لا مكاتيب / بعد موت ساعي البريد/ كان يبتسم ليرأب الكلمات، تاركا خلفه ملامح من ضجر، وسؤال ،من الف نهار…………… وليلة /.
/ يحكى ،، أيها المرتدي ظلام البياض ، أنك لا تجيد شهقة السنبلة /
لاتعرف ان نايات الصبح مشؤومة، وليل العاشقين حمائم فارة باتجاه الفراغ!!
طويلة احلامنا ….. قصير هو الوقت/ يدمن اللهو دون حكمة المرايا / نتراشق ذكورتنا/ بمعجزة تلامس فيء انثوتها ،/
لا تنصت لطائر اخرسته الطائرات/
يا قو….. ايتها الغروب… الذي يكمل عزلته /ليسكر عند اخر الذبول / ا
لمحاربون ظنون .
شجر الحروب ظنون/. .
شجر الظنون حروب /.
أشجارنا نجومها معاني للزينة( انك لا تطيق معي صبرا)
كيف والجميع ذاهب باتجاه الوجود؟!!
القي بعصاك اليك لترى ما يحدث عند أول الاقتراب!!
هي امرأتي ، اخذت من ضلع يساري المشيع لجنائز الوافدين!!
// هنا دار المقابر من ……..//
تنزل اللحظة ألقادمة( نشيد وطني ينشده الموجوعون برذاذ الشذوذ )!!
// موطني …. موطني… الفساد والدمار….الخراب والفرار//
مالك تهذي وسواد الرقاب اعلان لوباء الأرباب ؟
اسمعوا …وأن سمعتم فاجتمعوا…. هذي امانيكم معروضة للمسرة ، واللهاث , ..والتعبد عن اسرة الرجاء/بمعجزة الأكاذيب ، يتقدمنا نادل البارات العتيق/ معاذ الله ، نرمل منابر غموضنا بوسخ سقسقة العصافير ، غناء العنادل حرام ، الموسيقى قبح الارباب الوثنيون / المرأة جماد الاشتهاء تلدغ افعى الاسرة لتتقيء الانحدار /
احاه.. يا شجرة السراج…. أحاه.. سرير الزقوم …. أحاه ياهروب حيواتنا باتجاه المدافن /تجتمع النسيانات الى الأفئدة /لتقرر ما يفعله الضجر/ تستنجد بقميص مرفوع في علو قصبة/ الثارات اتتك محمولة على هودج النفي/
يقال…لا تنزل صبحك عند غيمة/ لتشطب نهاراتها شهقات التمني/ ويقال /لاتصل الى قمة الالم/لان العربات تذهب مسرعة، وهي غارقة بالضحكات/ ياعيد يابو….. ليس بعد الصباح أغان / الخديعة عروش الأرباب ، والمرتلين افواه لا تشرق بالحنين ،/عند شرفات المحنة يعطل الموت مسراته/ يغوي الكائنات، الطيور/ البنات بلون الجكليت /العصافير التي لا تجيد الثغاب /
الأميرة التي تودع عذريتها علنا/ وأن كان قميصها الحالم بالاشتهاء قّد من قبل، فلقد كذب ،وكانت من الباذخين/ الافرشة لا تذهب باللهاث باتجاه البحار/غارق بالمياه أنا / زورقي قدّ من قصب الحناجر ألملتاعة ، المردي خوذة الامبراطور الذي جاء يدحرج السماء، الارباب جعلتنا خنادق للعويل، وشبهات الموت/
لا تستقر عند هضبة، او واد… الماء مرادك لأنك مأخوذ بفكرة السواد ،تخطو بحذو نهارات سود، تعلم الاخضرار بقصائد لا تمحو صحو ألياسمين ، ترتل عذوبة الأسرار ، طينك رقم، ولسانك هموم ، وغيبتك همس بنات الليل،.
السدنة وحدهم يجيدون ارتكاب الشائن،
السدنة تحركهم صلوات الخمور، والخزائن، والمساءات الموغلة بالأجساد/!
أن اقتربي……. كف صبحك عن ليلي.. فما عدت اطيق قضم بوصلة ألانبعاث ، الذاهب الى وحل الطرقات ،سادر في غي أحلامه ،لا يقرأ غير تعويذة الامل التي يرشقها الديك بوجه الغيوم، وهديل الكلاب التي كسرت رخاوة الفجر/ .
الاجابة دليل… فما الذي يقضم رحم الأسئلة ؟
الاجابة ثقب يؤدي الى أمواه من التيهان… فما الذي جعل الاسئلة ترتدي معطف الكهنة؟!!
السر…. سراب!!
السراب… سفر باتجاه غياب وارتحال ؟
السفر..كتابات لا تلقي بالا لعبارات الترحيب … لا تمنح لهجتها للمارين على عجل من ثقب الباب . غايتهم الوصول الى رحم السعة ،!!
أيامنا زوارق تمخر طين الأهوار، باحثة عن سر عشب الضياع،
اين وجدت الخديعة؟!
احلبت اوروك رضاك … ؟
وامتحنت غابات الارز علك تمجد الارباب والجنون!! /
… كم عانيت من وحشة الأوبئة واصفرار ألقصب ؟
مالك صامت… أيها المنسي برحم الفجيعة….
خذ فحل قصب من لب قلب الوجوه السمر… وأقم عرشا… وإياك ان تصلي ركعتين لوجه غير وجه سيدوري… تمهل وأنت تثقب الاجابات ، الانغام تنسرب من بين الأرواح…..!!
خذ مرديا… وطرادة.. وبعض من مسموطة كيش، وأرتحل ،
نايك عذب… وماؤك عذاب…!!
صوتك خالد محاط بالهيبة الأبدية وخطوك ينزف دما!!
ألوصية /
لا تسهو عن نغم تطلقه نايات الأهوار!!
لا ترفض حنجرة تمنح النار غفوتها ألسرمدية !!
لا تقتل انثى بغير الحب!!
لا ترم غزال الاحلام برمح فحولتك!!
لا تكشف نسيانك عند عتبات الكهنة فتتلاشى أحلامك !!
لا تفكر بسموم الأبدية فكل هذا هراء!!
لا ترتب لغوك وأنت تعاقر ذكريات ألزوال !!
ألاءات حنجرة ألمنتظرين / تعس ذاك الوطن الذي ينتظر الفرج من اكف الكهنة وأدعية المجون التي تكنس ذنوب الارواح)).
تعس طين محاط برائحة ألموت !!
تعس الوحيد الذي رايته يقاوم ضجره عند جنان الالهة…. لقد قشمروك فسهوت عن جسد السؤال!!
تعس ذاك الذي لايجيد الاغتسال بروح المعاني ، وزعفران الوداد…!!
تعس ذاك الذي يقتل ابا لايعرف غير الولوج الى علو الثمالة!!
الشك ان توقد نارا غافية… الفتنة نائمة باركت يد الكاهن من ايقاظها (( استيقظي أرجوك فلسنا بقادرين على ان نعيش دونما فتنة وفتن…. دعي المفاتن مشغولة بالتبرج… دعينا نطش اوصالنا بين نهر وساقية… وقبر تأكله الملوحة…. ياحوته يا منحوته…الاسرة اكتشفت دموع الارامل…. النساء اللواتي لا يعرفن غير طريق الانتظار… المخاوف تخبيء فراستها,,))
تعس ذاك المبصر لهديل الاقاصي /
تعس من يطيع السؤال ليدمي قلب الإجابة
تعس من يحاول الوصول الى عري الالم.
تعس موتك غارق في احواض الضحك التيزابية.
تعس الافول،
تعس القبول.
تعس بوقك الذي يشعل اعشاش الببغاوات
تعس صباح الفاعلين بالرجاء
((ليس في صباحاتنا ما يدل على الانبهار… مالك خائف تترقب… هي حنجرتي اخرسها ألعويل وأغوتها تفاحة ألانتظار وأن كان حزنك مأخوذاً من حزن الارباب… وان كان قلبك يمام العرش… فلم الترقب,,,انتظر المساء لتحلم بصباح خائف يترقب…مالذي بيمينك ياهذا؟
هي سعفة الاحلام هش بها على فقري… واتكأ بها الى فضائح الاتين… ولي بها مدفن يغسل ظل الظليمة!!
قال القها….
لا تلقها!!
القها… فإذا بها وطن مصاب الانفصام… تدهشه دموع البصل لايعرف سر الخاسرات !!
قريبا توقفه العاصفة/ تدونه بطاقات ألترحيل ، يهمش الاخضرار على ورقة النشاف/ في العربات مخاوف تنتظر الرفض/ في المقابر اسرار تتأمل اضرحة النسيان/
لاتبق شيئا، فهذا وطن ممتد من الدم الى الدم!!
ومن الفضيحة الى الفضيحة !
ومن النسيان الى اقاصي الخراب!!



















