كيلو وطيارة على هامش لقاء الديمقراطيين السوريين لا اقصاء للإسلاميين
القاهرة ــ الزمان
أتفق المعارضان السوريان مشيل كيلو ونجاتي طيارة على عدم إقصاء جماعة الأخوان المسلمين والإسلاميين بصفة عامة، وذلك في ظل في ظل غياب ممثلين عن الجماعة باللقاءات الدائرة منذ السبت الماضي. وقال كيلو أنه لن يكون هناك إقصاء نهائيا، لا للإخوان ولا للإسلاميين فنحن ندعو لتجميع القوى في إطار وطني فكيف نقصي الناس ، ولفت إلى أن التجمع الجديد لن يكون بديلا للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية هو قطب له علاقة بالكتلة الشعبية الواسعة المؤمنة بالديمقراطية والحرية والتي ليس لها ما يمثلها ، مضيفا أنه لن يكون بديلا لأحد أو نقيضا لأحد على حد تعبيره. وأضاف المعارض السوري سندخل الائتلاف وسنعتبره مرجعية وطنية لنا، حتى ولو لم نكن معه ، لافتا إلى وجود مفاوضات لتوسعة الائتلاف نحو توازن وطني ونرجو أن يحقق شيئا بالفترة القادمة وفق تعبيره. أما نجاتي طيارة فقد كان رأيه مختلفا بعض الشيء عن مشيل كيلو بخصوص العلاقة المرتقبة بين الاتحاد والتجمعات المعارضة الأخرى حيث قال إنه سيكون مكملا ومؤثرا وناقدا لها، وهناك أعضاء منه بالائتلاف الوطني بصفتهم الفردية، وربما سيضاف أعضاء آخرين لكنه لن يكون ممثلا كقوة بالائتلاف ولن يحرص على المحاصصة بل سيكون داعما وناقدا لأخطاء المسيرة من موقع الحليف حسب قوله. وتابع قائلا إن الإتحاد الوليد لن يكون منافسا ولن يسعى ليكون موازيا للائتلاف، فثمة عناصر وأفراد هامين منه بالائتلاف وسوف يعودون بعد أن كانوا قد جمدوا عضويتهم منهم طيارة نفسه إذا تقبل الائتلاف التوسيع ودورا متوازنا اكبر للديمقراطيين بجانب الآخرين ، وكرر لن يكون ممثلا بصفة مؤسساتية بداخل الائتلاف وفق قوله. أما حول عدم دعوة الإخوان المسلمين للقاءات الدائرة بالعاصمة المصرية فقد رد بالقول هناك إسلاميون موجودون بيننا بالمؤتمر ، لكن الإخوان المسلمين لديهم أصلا تنظيماتهم وتجمعاتهم وهو التجمع السوري للإصلاح، هم يقومون بتكتيل أنفسهم ونحن بالمثل نقوم بتكتيل أنفسنا لافتا إلى انه هذا ليس من موقع عدائي بل من موقع تمييز الجهود ثم بناء تحالفات بينهما. وردا على سؤال حول التنسيق مع الإخوان رد بالإيجاب، وأضاف هم حلفاء للثورة ويجب أن يكون بيننا تنسيق دون أن يذوب احدنا بالأخر وفق ذكره. وعارجا على فكرة القطب آو اتحاد الديمقراطيين قال إن دوره هو تجميع الديمقراطيين السوريين بكل أطيافهم من ليبراليين وعلمانيين وبكل منظماتهم التي كانت مبعثرة الفترة الماضية، في قطب وتنظيم واحد لكي يدعم الثورة السورية من موقعه المتميز والداعم لحلفائه بدون صراعات أو تهميش لأحد من اجل تحقيق أهداف الثورة على حد تعبيره.
AZP02