كنا نعيش سوية
كنا نعيشٌ سويةً
شيعي مع السني
مع النصراني
كنا نعيش قناعةً
فيظل الِ محمدٍ
ونعيش كالاخوانِ
ونزور مريم في كنيستها
ونزورعبد القادر الكيلاني
وندور سربٌ حمام
مابين الامام ابي حنيفة
وشارع الخلاني
وابونؤاس قصائدٌ وحدائقٌ
ومشاعرٌ وهواجس ومعاني
كنا عصافيراً نطير من الجنوبِ
نحط اشعاراعلى الميدانِ
كانت بيوتٌ الطين تاوينا
ويغنينا هنا النهرانِ
بغدادٌ …دجلةٌ …والماذنٌ هاهنا
وجه الحسينِ وخلقه الانساني
وهنا العراق…هنا المحبة كلها
الله …. ياالله ٌمن أَبكاني
فهنا الامامةٌ والخلافة ٌكلها
وهنا ستلقى الهاشمي العدناني
وهنا الجنوبٌ …هنا الشمال بزهوهِ
وهنا ترى الضحكاتِ في الواني
وهنا الحضارة ٌوالعراقةٌ كلها
وهنا ملاذي ….هاهنا قراني
كنا نعيش ٌ كما الاحبةِ هاهنا
فجميعنا كالموج والشطانِ
من أينَ جئتم بالتطرفِ سيدي؟؟؟؟
هذا التطرفٌ منجم الاوثانِ
هذا التطرف ٌعتمةٌ تجتاحنا
لكنه بملامح الرهبانِ
هذا التطرف ٌبالعقيدةِ لعنةٌ
هذا التطرف اصله شيطاني؟؟؟؟
فالكفرٌ كل الكفر كل الكفرِ
قتلي على أسمي على عنواني
والكفرٌ كل الكفرِ ان تغتالني
وجريمتي …حرف بطرف ِلساني
والكفر ان تبتزني لملامحي
لملابسي ….بذريعةِ الأديانِ
والكفرٌ ان تغتال باسم محمدٍ
وعلي والخطابِ اوعثمانِ
بغداد ٌاشرفٌ من اعزِ نسائكم
ياشلة الفئرانِ والجرذانِ
فهنا العراقٌ …عراقٌ ال ِمحمدٍ
وهنا يعيش الله فوق لساني
وهنا القصائدٌ كالنوارس في فمي
وهنا يطل الصبح من جدراني
وهنا العراق هنا الرسالة كلها
في نينوى الحدباء او ميسانِ
وهنا هنا بغداد ٌمنبرٌ ثائرٍ
فاسمع نداء الحقِ ياسجاني
واخلع نقابكَ لن تدومَ خديعتي
وارجع لدرب الله يا سلطاني
فانا العراق انا الحسين انا علي
مهما تكن كن ………ايها السفياني
دعني احب الحاضرين جميعهم
فالكل في وطني هنا اخواني
فالكرد اهلي ان تشأ او لن تشأ
والتركمانٌ تدبٌ في شرياني
والارمنيٌ احبٌهٌ بطبيعتي
الله …هذا الكفرٌ كم ابكاني
واحبٌ اديان العراق جميعها
فجميعها ياسيدي ادياني
هذا أنا نهرالفراتٌ يعيشٌ بي
كل العراق احسهٌ بستاني
كل المذاهب في العراق مذاهبي
والقاتلون جميعهم عدواني
في جانبي تحيا الرمادي كلها
وهنا تنام مدينة الرمانِ
وهنا السماوة ٌكالاميرة في دمي
والكوت عالقة على اجفاني
وهنا صلاح الدين لحن خالدٌ
وهنا هنا بغداد في وجداني
وهنا زبيدة ٌكم احب حديثها
وكأنها كالورد في اغصاني
وأٌحبٌ فاطمةَ البتول ونسلها
واحبها كالروح في ابداني
فالى متى …والى متى تغتالني
يا أبنَ الرعاع وعابد الشيطانِ
والى متى تبتزني بعقيدتي
والى متى تحيا على شرياني
كنا نعيش سويةً
شيعي مع السني
مع النصراني
انا لااخافك لن اخافك قاتلي
فلقد حملت على يدي اكفاني
حرٌ انا …شيعي أنا …سني أنا
بملامحي يا قاتلي …انساني
علي الندة الحسيني – بغداد
AZPPPL