كلام الليل يمحوه النهار – مشتاق الربيعي
منذ عام 2003 والى هذه اللحظة لانرى من الحكومات المتعاقبة على حكم البلاد والعباد غير فقط الوعود وكلام الليل يمحيه النهار
البعض وعد بأن تتوفر الطاقة الكهربائية خلال اشهر وان نقوم بتصديرها الى البلدان المجاورة والى هذه اللحظة لم يتغير شيئ بل العكس تماما من سوء الى اسوء والبعض الاخر وعد بتوفير درجات وضيفية والى الان جيوش من العطالة تعوم البلاد واصحاب الشهادات العليا لديهم وقفات احتجاجية من اجل الحصول على فرص عمل حكومية والماء للاسف غير صالح للشرب ونحن بلاد دجلة وفرات ولا نعلم اين دور الحكومة اتجاه شعبها حيث ثمن قناني الماء لايتوفر لدى شريحة واسعة من الشعب يوم بعد يوم تزداد متاعب الانسان بالعراق والمجلس النيبالي والوزاري لايبالي للواقع المعاشي للمواطنين بتاتا فقط يخرجون على مختلف وسائل الاعلام ويقومون باطلاق تصريحات من اجل امتصاص غصب الشارع العراقي وعصابات علي بابا الحكومية تعبث بالارض فسادا وكم من لجان قاموا بتشكيلها من اجل انهائها لكن للاسف لا رادع لها ويوم بعد يوم تزداد واقحة اكثر واكثر والجميع يتحدث بمحاربة الفاسدين والمفسدين الذين رائحتهم تزكم النفوس ولانعلم من هو الفاسد هل هو المواطن لم نرى من حيتان الفساد ولو واحد منهم ينال جزاءه القانوني جراء افعالهم التي انهكت ميزانية العراق وبالاخر بدأت الحكومة تستقطع من رواتب الموظفين ومن مخصصاتهم هذا ليس عدلا بتاتا
كان من المفترض ان تستقطع من رواتب اعضاء المجلس النيابي والوزاري والدرجات الخاصة والرئاسات الثلاث سواء من كانوا بوضائفهم الحالية او من المتقاعدين منهم تذهب الى الموظف البسيط باازمتها وراتبه لايكفي لسد القوت اليومي مثل هكذا افعال لا ترضى بها كافة الكتب السماوية وبعيدة كل البعد عن الانسانية على الرئاسات الثلاث ان تنضر الى شعبها بنضرة ابوية وتعمل على تحسين واقعهم المعاشي كون واقعهم الحالي لا يليق بهم قطعا وعلى المجلس النيابي ان يقوم بتشريع قوانين يصب بمصلحة الشعب كون معظم القوانين التي قاموا بتشريعها بعيدة كل البعد عنهم ومعظمها تصب بمصلحة الاحزاب اتقوا الله مع الشعب
مع التقدير