العامري يحذّر من مخطط لضرب العملية السياسية
كركوك تشكّل قوة لمنع المشاكل بين المرشحين وأمانة بغداد ترصد المخالفين
كركوك – مروان العاني
بغداد – عباس البغدادي
وصف محافظ كركوك نجم الدين كريم انطلاق الحملات الدعائية للمرشحين بالتنافس الشديد بين القوائم ، فيما اتهم وزير النقل هادي العامري دولا اقليمية بأن لديها مخطط لضرب العملية السياسية في العراق، في وقت وجهت امانة بغداد دوائرها البلدية كافة لرصد المخالفات الخاصة بالدعايات الانتخابية.
وقال المحافظ نجم الدين كريم في بيان امس ( نشهد اليوم تنافسا شديدا وانتخابات العام الجاري تختلف عن العام 2010 كون ان القوائم متعددة فلدينا قوائم عربية متعددة والتركمان لديهم اكثر من قائمة والاكراد ايضا لديهم تعدد بالقوائم فالتنافس كبير وهذا يعطي فرصة للناخب الكركوكي لاختيار مرشحة بحرية لكننا نتمنى ان تكون المنافسة مهنية)
واضاف (شهدنا امس انطلاق الدعاية الانتخابية وكنا قبل ايام قد شكلنا غرفة للعمليات تضم ممثلين للقوائم الانتخابية المتنافسة للتواصل مع قوات الشرطة وتجتمع بشكل دائم ومستمر لمتابعة العملية الانتخابية والحملات الدعائية وحل المشاكل). وبين ان ( فترة الحملة طويلة وتستمر 28 يوما لكننا ايضا شكلنا قوة امنية ترتبط بغرفة العمليات هدفها منع المشاحنات وحل المشاكل والتدخل ومنع التجاوز في الحملات او انزال صور مرشحين ). فيما اتهم وزير النقل دولا اقليمية بأن لديها مخطط لضرب العملية السياسية في العراق. وقال هادي العامري خلال مشاركته في اعلان الحملة الانتخابية لقائمة تحالف تركمان كركوك أن (التماسك الموجود بين مكونات هو من دعانا الى اختيار هذه المحافظة لإعلان الحملة الاعلامية لتحالف تركمان المحافظة) واكد إن ( هناك قوى اقليمية تعمل على مخطط لضرب العملية السياسية في العراق لأن تجربته الديمقراطية لا تعجب الكثيرين ) . واوضح العامري أن ( المكونات العراقية تعيش بشكل مشترك بعيداً عن الطائفية التي يحاول البعض تصويرها على انها سيدة الموقف في العراق) واشار في كلمته بمقر منظمة بدر وسط كركوك أن (العراق يواجه تحديات من قبل تلك القوى ومن وسائل الاعلام المغرضة التي تحاول تصوير وجود معركة طائفية في العراق بين السنة والشيعة وباقي المكونات في محاولة للمساس بمجلس النواب الذي يمثل ركيزة اساسية وبنية مهمة في العملية الديمقراطية ) وطالب العامري جميع ( الكتل السياسية بـالحفاظ على هيبة البرلمان رغم وجود بعض النواب الذين لا يعملون على إحقاق المصالح العامة للمواطن بل إحداث مشاكل سياسية( ودعا (الشعب الى مشاركة قوية في الانتخابات لأن صناديق الاقتراع هي من تقرر التغيير والتبادل السلمي للسطلة عبر الانتخابات). الى ذلك وجهت امانة بغداد دوائرها البلدية كافة برصد المخالفات الخاصة بالدعايات الانتخابية للاحزاب والكيانات السياسية المشاركة في الانتخابات.
وقالت الامانة في بيان تلقته (الزمان) امس انه ( وبالتزامن مع انطلاق الحملات الانتخابية البرلمانية تم الايعاز لجميع الدوائر البلدية بتشكيل لجان لرصد المخالفات الخاصة بالحملات الانتخابية وتبليغ الكيانات السياسية المخالفة بإزالة مفردات الدعاية الانتخابية). واضاف ان (الامانة اكدت على دوائرها البلدية بضرورة تحديد ومتابعة اماكن ترويج الدعاية الانتخابية كلاً ضمن رقعتها الجغرافية ووفقاً لشروط الحملات الانتخابية مع رصد وازالة الحالات المخالفة كافة والمتمثلة بلصق الدعايات الانتخابية والكتابة على الجدران طوال المدة المسموحة بها بما يضمن عدم المساس بجمالية الشوارع والساحات والحدائق والجزرات الوسطية). وشددت الامانة على ان (تكون اعلانات الحملات الانتخابية في الاماكن المسموح بها مع منع استغلال ابنية الوزارات ومؤسسات الدولة المختلفة واماكن العبادة لاي دعاية او انشطة خاصة ) . وبينت ان ( الدعايات الانتخابية سيتم إزالتها خلال مدة 30 يوماً بدءاً من اليوم التالي للاقتراع وبعكسه سيتم تحميل الكيانات السياسية المخالفة كلفة ازالة المخالفة اصولياً ).
