لستُ بها شغوفا كثيرا لكني اليوم تابعت على النقال هاتفي إذ أني أصر على عدم وجود تلفزيون في سكني كي لااشاهد اراجيف الاخبار ولن اضعها العبارة هذه بين قوسين نهائية خليجي العراق عمان وأنا الاحظ لاعبينا وكأنما احدق في ضمائرهم أرواحهم واقول لنفسي. هذا له أخ شهيد وهذا له عمه اعدموه وخال المهاجم مفقود والظهير نصف أهله غيبوا أما الذي أنتظر طويلا على دكة الاحتياط ثم شارك فله اب جنرال في الحرب أتهم جهلا وعجرفة وغطرسة وطغيانا بالخيانة. وطبعا فريق البنادقة جعلوا جسمه كالمصفاة. ثم بعد أيام مفرزة الإعدام ذاتها جاءت. طق طق طق على الباب فتحه بعد لأي أبشر إن أباك البطل ظنناه خائنا هذه بقرة مسمنة وشوال الرز هذا الآن مسموح لك إقامة العزاء أشكر ثم أشكر ثم أحمد حكمة القيادة وقيادة الحكمة.