كربلاء تقارن أداء منظومات التضمين بالإشارات الفوضوية
كربلاء – الزمان
نظمت كلية الهندسة في جامعة كربلاء حلقة نقاشية بشأن مقارنة أداء منظومات التضمين الرقمي بالإشارات الفوضوية عبر قناة كاوس وقناة الخفوت رايلي بانتقائية التردد بمشاركة عدد من الباحثين والمعنيين.
وقال بيان تلقته (الزمان ) امس ان (الندوة التي عُنيت بقسم الهندسة الكهربائية والالكترونية تضمنت محاضرة للتدريسي عمار مسلم الموسوي ناقش فيها مقارنة أداء التضمين الرقمي على أساس الفوضى لقناة الخفوت رايلي بانتقائية التردد التي تؤثر على جودة نقل الاشارات أللاسلكية في ظل كثرة المحطات الاذاعية والإشارات الأخرى الموجودة في نفس مجال البث).
وبين ان (الهدف من استعمال الإشارات الفوضوية في تقنيات التضمين الفوضوية هو تحسين أداء معدل الخطأ والأنظمة الفوضوية التي لها قوة و متانة ضد تأثيرات الخفوت المتعدد المسارات لدى محطات البث في السنوات القليلة الماضية).
واوضح إن (اقل من BER تتطلب معدل خطأ SNR هو الأمثل عبر قناة الخفوت رايلي بانتقائية التردد اذ ان نسبة الاشارة إلى الضوضاء على التوالي 23 dB و 22 dB هي 510-4و10-3 ويكون هذا أحسن مجال للعمل) .
الى ذلك أقام قصر الثقافة والفنون في محافظة كربلاء أمسية للتحذير من مخاطر الادمان على المخدرات قدمها عدد من المختصين في مجال علم النفس. وقال الأختصاصي في مجال الطب النفسي سامي عادل لـ(الزمان) امس أن (مخاطر المخدرات وتداعياتها على المجتمع قد تفوق في بعض جوانبها مخاطر الأرهاب الذي نتعرض له ولموجة عاتية من أمواج الظلامية التكفيرية فالأرهاب ربما يزول اليوم أو غداً ولكن المخدرات ربما تتغلغل وتستوطن في المجتمع كالوباء المستحكم).
واضاف أن (الدول المتقدمة كافحت المخدرات والمشروبات والحبوب بأنواعها بشكل علمي ونفسي بعيداً عن العقاب الوعظي الديني الصارم والتي تعد متعاطي المخدرات والخمور وغيرها مجرماً شرعياً يجب أقامة الحد عليه ).
وقدم المشاركون في الندوة ( نبذة مختصرة عن نشوء وبداية تاريخ صناعة المخدرات وأستعمالها وهي مرحلة شرب دماء ضحايا المعابد وطقوس تبادل الطاقة ومرحلة ذبح الحيوانات للآلهة عوضاً عن البشر وشرب دمائها ومرحلة صناعة النبيذ الأحمرولهذا سميت بالمشروبات الروحية لأن لها علاقة وثيقة بالمعنويات والروحانيات أكثر منها رغبة للنشوة وتخدير الأعصاب والهروب من مشاكل الحياة الصعبة).
واكد عادل في محاضرته (مخاطر المخدرات وماتسببه من أهدار للأموال والأوقات والعلاج والصحة في أغلب دول العالم تقريباً وذكر نماذج من المخدرات حسب درجات خطورتها وآثارها المدمرة على الصحة والمجتمع ).
