قيادي بجبهة الإنقاذ المصرية لا انشقاقات واستقالة المتحدث لصلته بالبرادعي
القاهرة ــ الزمان
عزا القيادي بجبهة الإنقاذ الوطني المصرية رفعت السعيد استقالة المتحدث باسم التكتل الذي يضم عدة أحزاب ليبرالية خالد داود إلى صلته الوثيقة بنائب الرئيس المستقيل محمد البرادعي الذي كانت الجبهة بصدد إصدار بيان تنتقد فيه تصرفه بالتخلي عن منصبه.
وقال السعيد ان استقالة خالد داود نوع من التضامن مع البرادعي كونه وثيق الصلة به، وجيهة الإنقاذ كانت ستصدر بالضرورة بيانا تنقد فيه تصرف البرادعي استقالته وهو وجد أن هذا غير ملائم له ، وقال إن جبهة الإنقاذ لا تمثل أفرادا بل تتألف من أحزاب وداود عضو في حزب الدستور الذي يرأسه البرادعي وممثله بالجبهة ولأنه يجيد اللغة الانجليزية كنا نعطيه فرص أمام الصحافة الأجنبية لا أكثر ولا اقل على حد قوله.
ونافيا بوادر انشقاقات بالجبهة على خلفية استقالة المتحدث كرر أن خالد داود فرد وهو ممثل حزب الدستور بالجبهة ومن ثم هو ليس عضوا بها، بل كان يعمل بسكرتارية الجبهة ولكي ينسحب خالد داود بصفته مع السلامة، لكن إذا أراد الحزب الانسحاب نناقشه لكن خالد داود ليس عضوا بجبهة الإنقاذ الوطني.
وحول تعليل داود في استقالته إلى عدم إدانة الجبهة لـ مجزرة رابعة والنهضة خلال فض اعتصام مؤيدي مرسي الابعاء الماضي رد بالقول لقد أدنّا بالفعل مجزرة رابعة الاخوانية وليس مجزرة رابعة البرادعاوية على حد قوله.
وقد كتب داود على صفحته على موقع فيسبوك بيانا أوضح فيه أسباب استقالته قائلا السيدات والسادة الأفاضل قادة جبهة الإنقاذ الوطني، أود إخطاركم بقراري الاستقالة من مهمتي الطوعية كمتحدث إعلامي بإسم جبهة الإنقاذ الوطني، وذلك لأنه لم يعد باستطاعتي مطلقا الحديث بإسم الغالبية من أحزاب الجبهة والتي قررت بوضوح أن تدعم المواجهة الأمنية الحالية مع جماعة الإخوان، وترفض إدانة المجزرة التي قامت بها قوات الأمن في فض إعتصامي رابعة والنهضة وفق تعبيره.
وأضاف داود كما أرفض تماما التجاوزات غير المقبولة من قبل بعض أحزاب الجبهة في الهجوم على الدكتور محمد البرادعي، صاحب المبادئ والضمير والنظرة الثاقبة، والذي لولا جهوده ما اكستبت هذه الجبهة المصداقية التي نالتها سريعا على الصعيدين المحلي والعالمي. كنت أتمنى أن نشاركه جهوده في البحث عن مخرج سياسي للأزمة، نظرا لأن أزمتنا مع الإخوان، او هكذا كنت اعتقد، سياسية في الأساس، إلى جانب القاعدة الذهبية الثابتة أن العنف لا يولد إلا العنف على حد قوله.
/8/2013 Issue 4486 – Date 19 Azzaman International Newspape
جريدة الزمان الدولية العدد 4486 التاريخ 19»8»2013
AZP02