قيادة العمليات: الكاظمي يوجّه بإنهاء ملف الحدود المشتركة مع سوريا

 

 

 

وثائق تكشف عن إشتراك 171 ألف أجنبي بالحرب ضد دمشق

قيادة العمليات: الكاظمي يوجّه بإنهاء ملف الحدود المشتركة مع سوريا

بغداد ـ الزمان

كشفت قيادة العمليات المشتركة عن اصدار رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي،  توجيهاً بضرورة إنهاء ملف الحدود المشتركة مع سوريا ،  مؤكدة انها ستستخدم آلية وأسلوباً جديدين يتضمنان تكتيكات جديدة بهذ الشأن.وقال المتحدث باسم العمليات المشتركة اللواء تحسين الخفاجي في تصريح امس إن (الآلية التي سيتم استخدامها تتضمن الشروع بإقامة أسيجة وكاميرات حرارية) ، مشيرا إلى (حصول طفرة نوعية في الجهدين الأمني والاستخباري). وتابع ان (هناك تنسيقًا بإطارين مع الجانب السوري،  الأول عن طريق الحكومة السورية،  والثاني عن طريق الجزء الذي تسيطر عليه قوات سوريا الديمقراطية عن طريق التحالف الدولي) موضحا ان (التنسيق مع الحكومة السورية يتم عن طريق المركز الأمني الرباعي المشترك الموجود في وزارة الدفاع،  عبر ضابط سوري يتم من خلاله التنسيق فيما يخص العمليات العسكرية إذا ما تم حدوثها على الحدود بين البلدين).وأضاف أن (التنسيق مع قوات سوريا الديمقراطية يتم من خلال التحالف الدولي الذي ما زال يعمل بفعالية من أجل مكافحة داعش،  لذلك نحن نعتقد بأن التنسيق مع الجانبين مهم وضروري لمنع تسلل الإرهابيين) ونوه الى (وجود ضعف  من الجانب السوري وهذا الضعف يستغل من الإرهابيين لتنفيذ عمليات تسلل إلى الأراضي العراقية عبر مناطق لا توجد بها قوات الإقليم ولا حتى قواتنا الأمنية)،  مستدركا أن (عملياتنا الاستخبارية وكذلك مصادرنا تلاحقهم ويتم القبض عليهم). وأكد أن (جهاز الأمن الوطني تمكن خلال الأسبوع الماضي فقط من خلال تنفيذه ثلاث عمليات نوعية من إلقاء القبض على متسللين حاولوا التسلل عبر الحدود المشتركة من سوريا باتجاه العراق وبالتحديد في منطقة الجزيرة أحدهم  سوري الجنسية،  إضافة إلى إلقاء القبض على الإرهابيين المشرفين على مجزرة أل بونمر).وأضاف،  أن (العمليات أسفرت أيضا عن إلقاء القبض على والي داعش إضافة إلى الإرهابيين السابقين بمساعدة من جهاز الأمن الوطني الذي كان يحاول تسلم مركز كبير في بغداد). وبحسب  الخفاجي فسيتم (المباشرة بتنفيذ الآلية المتعلقة ببناء الأسيجة ونصب الكاميرات الحرارية بعد أن تتم معرفة أسباب الخروقات الأمنية،  حيث تم إبلاغ القائد العام والأجهزة ووجه قيادة العمليات بضرورة إنهاء ملف الحدود العراقية- السورية).

من جهة اخرى افاد الكاتب المصري رفعت السيد أحمد بأن عدد الإرهابيين الأجانب الذين دخلوا سورية 171  ألف و400 .  وقال السيد أحمد في  كتابه الذي يحمل عنوان (سورية في مواجهة الحرب الكونية.. حقائق ووثائق) اعتمادا على  وثائق الأمم المتحدة ان عدد الإرهابيين الأجانب في سورية :171400 هم24500   من السعودية قتل منهم 5990  بينهم 19  إمرأة وفقد منهم 2700  و25800   من تركيا قتل منهم 5760   وفقد منهم 380   و21000  من الشيشان قتل منهم 5230   وفقد 1950    وبين القتلى 16  إمرأة و14000   من فلسطين المحتلة أغلبهم من حركة حماس ،  قتل منهم 4920   وفقد منهم 670  و10500   من تونس قتل منهم 4200   بينهم 45 إمرأة وفقد منهم 1260  و9500   من ليبيا قتل منهم 3940   وفقد منهم  1650 و13000   من العراق قتل منهم 3780   وفقد منهم 1200 و11000  من لبنان قتل منهم 3110   وفقد منهم 1080  بين القتلى 7  نساء و8600   من تركمانستان قتل منهم 3050   بينهم 11 إمرأة وفقد منهم 900  و7500   من مصر قتل منهم 2100   وفقد منهم 870  و3800   من الاردن قتل منهم 1990   وفقد منهم 265  و4600  من باكستان قتل منهم 1380   وفقد منهم 590  و3600   من فضلا عن العديد من الدول الاخرى.

مشاركة