قنّاص يستهدف  منزل مرشح ويقتل أحد أفراد الحماية

 

 

منفذ مندلي يعاود الإرتفاع بنسبة 5 بالمئة  بعد إستقرار 3 أسابيع

قنّاص يستهدف  منزل مرشح ويقتل أحد أفراد الحماية

ديالى ــ  سلام الشمري

أفاد مصدر أمني ، إن استنفارا أمنيا ومداهمات شهدتها قرية نوفل في محافظة ديالى، بعد استهداف منزل المرشح عن حزب تقدم ، عبد الله الجبوري، من قبل “قناص”، تسبب بقتل أحد أفراد حماية المرشح.

وقال المصدر لــ ( الزمان ) امس إن  (استنفارا أمني واسعا شهده محيط قرية نوفل قرب قضاء المقدادية وبدء مداهمات كثيفة عقب تعرض منزل النائب السابق ومرشح قائمة تقدم في دائرة المقدادية النائب السابق عبدالله الجبوري الى استهداف من قبل قناص ) .

عملية تصويت

وبين  المصدر ، أن  ( الاستهداف تم في ساعة متأخرة من المساء ، ما أدى إلى مقتل أحد أفراد حمايته وإصابة آخر بجروح حرجة ) .

فيما اعلن مسؤول شعبة الاعلام في مكتب المفوضية العليا للانتخابات في ديالى، سلام مهدي ، ان اكثر من 43 الف عنصر امني ونازح سيدلون بأصواتهم في يوم التصويت الخاص المزمع اجراؤها في الثامن من الشهر الجاري.

وقال مهدي لــ ( الزمان ) ، ان  ( عدد المشمولين بالتصويت الخاص من الشرطة والجيش والاجهزة الامنية الاخرى بالإضافة إلى النازحين، يتجاوز 43 ألف ناخب سيدلون بأصواتهم في مركزين انتخابيين بمحافظة ديالى ) .

وبين  مهدي ، ان  ( المركزين الانتخابيين يقعان في قضاء بعقوبة، مركز محافظة ديالى، وفي قضاء الخالص، وستجري عملية التصويت وفق خطة محكمة واجراءات مثالية اعدتها المفوضية بالتنسيق مع السلطات الامنية ) .

واكد مهدي ان مكتبه  ( انتهى من تهيئة 36 محطة اقتراع في مركزي الاقتراع وبآليات سلسة ومنظمة بجوانبها كافة) .

واشار مسؤول اعلام مكتب مفوضية ديالى ، الى ان (عدد الناخبين في محافظة ديالى الذين سيدلون بأصواتهم في يوم الاقتراع العام يبلغ مليوناً و47 ألفاً و676 ناخباً، موزعين على 483 محطة اقتراع في خمسة اقضية في المحافظة، لانتخاب 14 مرشحاً عن ديالى إلى مجلس النواب المقبل ) .

من جهة أخرى اعلنت ناحية مندلي التابعة لقضاء بلدروز  في محافظة ديالى ، عن عودة النشاط الى منفذ مندلي الحكومي بعد استقرار دام 3 اسابيع متتالي .، مشيرة الى انه ارتفع بنسبة 5 بالمئة.

وقال مدير ناحية مندلي وكالة مازن اكرم  لـ  ( الزمان ) ، ان  ( نشاط منفذ مندلي الحدودي مع إيران عاود الارتفاع بنسبة 5 بالمئة  بعد استقرار دام 3 اسابيع متتالية ) .

وأضاف  اكرم ، أن  ( هناك زيادة واضحة في عدد التجار والشركات المستوردة للبضائع والسلع الإيرانية خاصة مع قرب الانتخابات النيابية في 10 تشرين الأول الجاري ) .

ومن جانب آخر طالبت مرشح تحالف عزم والنائبة ناهدة الدايني باستقدام قوات خاصة من بغداد لتأمين الانتخابات في الدائرة الثانية الساخنة لتفادي مشاكل وحوادث محتملة.

مرشحون مسلحون

وقالت الدايني لــ ( الزمان ) امس إن (الدائرة الانتخابية الثانية في ديالى المتمثلة بالمقدادية وبلدروز هي الاعقد والاصعب في المحافظة لوجود مرشحين متسلحين بالمال والنفوذ وجماعات مسلحة ما يثير القلق من وقوع حوادث واحتكاكات تؤثر على مجريات العملية الانتخابية ونتائجها وتلحق اضرارا بمرشحين يسعون لخوض الانتخابات بشفافية ونزاهة رصيدهم الوحيد اصوات الجماهير) .

واضافت الدايني ، ان  (  نجاح وتأمين الانتخابات في الدائرة الثانية يعني نجاح الانتخابات في جميع مناطق ديالى وعبور مرحلة مفصلية ومصيرية مهمة وغير مسبوقة بسبب تغييرات النظام الانتخابي والصراعات السياسية والمناطقية والعشائرية المتجذرة ) .

ودعت الدايني الحكومة والسلطات الامنية  ، الى  ( فرض دور صارم لتأمين الانتخابات امام الجماهير دون ضغوط او تهديدات ربما تدفعهم للاقتراع مرغمين لصالح مرشحين متنفذين ).

فيما اتفق بشكل كبير مع مطالب الدايني النائب عن محافظة ديالى ومرشح تحالف قوى الدولة الوطنية فرات التميمي، مجددا مطالبه بتأمين خاص واستثنائي للعملية الانتخابية ومراكز الاقتراع في الدائرة الانتخابية الثانية المقدادية- بلدروز).

وقال التميمي لــ ( الزمان ) ، إن  (هناك تخوفا جماهيريا من الاقتراع في الدائرة الثانية بسبب المال السياسي والسلاح المنفلت والضغوط والتهديدات المباشرة وغير المبـــــاشرة للناخبين”، معربا عن “قلقه بضياع ومصادرة إرادة الجماهير وتكرار ممارسات وحوادث انـتخابات 2018 والتي أجبرت وارغمت الكثير فيها على الاقتراع كرها لمرشحين متنفذين.

وطالب التميمي بـ ( حماية وتأمين المراكز الانتخابية وتهيئة الاجواء الديمقراطية امام الناخبين لانتخاب ممثليهم وتبديد رسائل الرعب والقلق التي تنتاب الناخب في اسخن واعقد دائرة انتخابية في اشارة منه الى الدائرة الثانية ) .

مشاركة