قنديل إلى بغداد ونجاد يلتقي وزير السياحة المصري
طائرة عراقية تهبط بمطار الكويت أول مرة منذ 22 عاماً
طهران ــ القاهرة ــ الزمان يزور هشام قنديل رئيس الوزراء المصري بغداد الاثنين المقبل وتستغرق زيارته يومين يرأس خلالها جانب بلاده في اجتماعات اللجنة العليا المشتركة بين البلدين.
وقالت وكالة انباء الشرق الاوسط ان قنديل الذي يرافقه وفد وزاري كبير وعدد من رجال الأعمال سيجري خلال الزيارة مباحثات مع نظيره العراقي نوري المالكي وكبار المسؤولين حول العلاقات الثنائية وسبل دعمها فى كافة المجالات خاصة الاقتصادية والتجارية ومشاركة مصر فى عملية الأعمار والعمالة المصرية بالاضافة الى بحث الأوضاع على الساحتين الاقليمية والعربية.
وعن الأنباء حول زيارة الرئيس المصري، محمد مرسي، الى بغداد برفقة 6 وزراء، وعدد من رجال الأعمال، أفاد حارث الضاري الامين العام لهيئة علماء المسلمين خلال مؤتمر صحافي عقده في اسطنبول إذا صح هذا الخبر، فهو في الاتجاه غير الصحيح لحكومة الثورة في مصر، لأن زيارة العراق، واقامة علاقات تجارية وسياسية معه، تتصادم مع مبادئ ثورة مصر، التي هي ثورة ضد الظلم.
على صعيد آخر التقى الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد أمس وزير السياحة المصري هشام زعزوع الموجود في طهران بينما تحاول القاهرة اعادة الدفء الى العلاقات مع ايران بعد جمود استمر 30 عاما.
واصبح الرئيس محمود احمدي نجاد اول رئيس ايراني يزور مصر منذ الثورة الاسلامية الايرانية عام 1979. ودعا خلال الزيارة التي جرت الشهر الماضي الى تحالف استراتيجي مع القاهرة.
ويعاني قطاع السياحة في مصر من تبعات الانتفاضة الشعبية التي اطاحت بالرئيس حسني مبارك أوائل 2011. واحجم كثير من السياح عن زيارة مصر بسبب موجات من العنف وعدم الاستقرار.
وكانت السياحة تمثل اكثر من عشر الناتج المحلي الاجمالي لمصر قبل الانتفاضة. وزار نحو 14.7 مليون سائح مصر في 2010 الامر الذي حقق عائدات للبلاد بنحو 12.5 مليار دولار لكن هذا العدد انخفض في 2011 الى 9.8 مليون سائح بعائدات بلغت 8.8 مليار دولار.
على صعيد آخر قالت وكالة الأنباء الكويتية، الرسمية، إن أول رحلة للخطوط الجوية العراقية وصلت الكويت امس، بعد انقطاع دام لنحو 22 عاما.
وطوال السنوات العشرين الماضية نشب صراع قضائي دولي بين مؤسستي الطيران في الكويت والعراق بشأن التعويضات الناجمة عن قيام الخطوط العراقية بوضع يدها على عشر طائرات تجارية كويتية ونهب محتويات مطار الكويت خلال الغزو.
وفي 20 كانون الثاني الماضي وقعت مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية مع نظيرتها العراقية اتفاقية نهائية لإسقاط الدعاوى والأحكام عن الأخيرة مقابل تعويض مالي يبلغ 500 مليون دولار.
وأوضحت كونا في خبر مقتضب بثته لمشتركيها عبر خدمة الرسائل النصية الهاتفية، أن وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري وصل الكويت على متن الطائرة.
وطالبت الكويت العراق منذ الغزو في العام 1990 بتسديد مبلغ 1.2 مليار دولار، كتعويض عن استيلائه على 17 طائرة تملكها الخطوط الجوية الكويتية، لكن العلاقات التي بدأت تتحسن بين البلدين مؤخرا ساهمت في حل عدد من القضايا العالقة ومنها قضية التعويضات.
AZP01