قصائد ومضية

قصائد ومضية

 حذام يوسف

اولا

ربما ستقودني قدماي

لذلك الرصيف الاعرج

ربما ستعدم صوتي الانفجارات

ربما سافقد احدى يدي

لكنني سابقى الوح لك

ربما يمكنني احتضانك بيد واحدة

فلا احتاج معك الا لبعضي

ثانيا

قررت ان أرسم لحنا

 لحنا يتثائب إنتظارا

هكذا انا قررت .. ان أرسم كفا بلا أصابع

 واطبعها على وجه القدر

وأتمتم في سري .. أيها الاحمق ..

 الا ترى ؟

 ! إني جلدت لحظتي

 لأرسم لحنا دائريا

 وأطوّق دربي بشريعة عرجاء

  لأعفي نفسي من ذنب لم

اقترفه

ثالثا

مدهشة تلك اللحظة

 مدهشة أصابعنا وهي تتلقفنا

 قبل أن نتعكز على ذاكرة منهوبة !

 حتى ذاكرتنا مدهشة .. حينما تفتش عن مأوى

 مدهشة حقا .. تلك اللحظة

 وهي تنزع عنا عطب الشارع ..

 يتم الارصفة

 إنحراف البائع المتجول

 سقوط الأحبة في حضن الفراغ !