قتلوك وإنت الأعزل

قتلوك وإنت الأعزل

 على المذبح قتلوك

وانت الأعزل

دفعوك الى ترابك

الامثل …

عمدوك بالماء

وانت الماء الأول

موثوق اليدين

وعلى  الماء

الدم يسبح والمُقل

وعيون الوحش تأكل

وجهك الاقمر

حتى وحوش الغاب

هكذا لا تفعل

وعلى المذبح كنت الأعزل

وعيونك تسأل

عن أي ذنب تقتل

حتى انهمر الرصاص

طائفي المقتل

وصوت الطف

لا ينسى ولا يبطل

هوت تلك الأقمار وذنبها

انها من جعفر وحيدر

وكان البزاة فوقهم

شجاعة غادر ُ

والدم يسبح

والأسماك تنذهل

وعيون الوحش فرحى

بدم الأعزل

والسماء لا تدري

اي إسلام هكذا يفعل ..!

بنوا هند ودعد

وأبناء الزلل

سبايكر هل أبصرك الفجر

وذاك الورد الأحمر

أزهر فوقك ِ وريحك

المسك والعنبر

كم تمنيت ان أرى وطني

الشعب فيه صخرة

 لا تنشق ولا تتفطر

والفجر يضاحك كل عين

وأقداح الهوى

أهزوجة حرة ٌ وحر ُ

عبد صبري أبو ربيع – بغداد

مشاركة