قبلة
سوران محمد
على النافذة
آثار الشفتين
مرئي،
لا المطر الغزير
ولا الغبار الكثيف
يمحوها
صورة لشفتين-
صادقتين
– لمقاتل
لم يرجع أبدا.
– لشاعر
لم يدرك بأن الحب
سراب غريزة الوجود.
– من أم
في توديع ابنها،
مستيقنا
انها لن تراه بعد
حينما يرجع هو.
– لعامل
إلى منزل
بناه بساعديه
قبل أن يدمر،
وقد ظل
جدار الشباك واقفا..
.
كل ما تبقت
خلف آثار الشفتين :
طلقات طائشة،
ديوان محروق،
زوج من النعال،
واطار صورة مكسورة-
للذكريات