في ذكرى المُخلّص – قيس حسين رشيد
زمنٌ..
ويبحثُ عن أبيه
والحادثاتُ هوىً..
يحولُ
وحسيسُ أمكنةٍ قفارٍ
كلُّ ما فيها..
ذلولُ ..
هو ليس والدهُ..
وصاحبهُ
وتُختتمُ الفصولُ
هو إرث كلّ الضيم..
ضِلّتهُ ..
وذا الحدثُ المهولُ
من ألف حاضرةٍ
وحاضرةٍ ..
يؤولُ
وبكلّ ميراث العِجافِ
لهُ نداءٌ ضامرٌ..
أو مستفيقٌ ..
أو ببارقةٍ..
خجولُ
حُلمٌ يجود ..
وببيتهِ..
في (( العسكر)) المرصود
من عسسٍ..
ذهولُ
حيثُ إدّخار الله..
في معناه..
مهديٌ..
وَصولُ
حيث الدعاءُ
هو الدعاءُ
متواترٌ..
خضِبٌ..
هطولُ
( يا رب كُنّ لوليك المحجوب عنّا
ناصراً..
ويدٌ تصولُ
في هذه وبغيرها
متمتعاً في ارضك المعطاء
لا وطنٌ..
خذولُ )
آهٍ..
وكم من آه
يا خذل الثرى
سيّان عندك لا ترى
بِدما عجيٍّ..
أو كهولُ
وأنا وقومي
والضُلاماتُ العتيقة..
والفلولُ
لهفٌ عليه..
على إصطبارٍ قانتٍ
والطِلُّ باقٍ..
والطلولُ
فمتى الظهور..؟
يا هدئة السرداب
لا كفٌّ تلوحُ..
ولا نصولُ
يا صاحب الزمكان..
والآذان..
والنبلُ السلولُ
إقبل تضرعنا ندىً
إذا ما قبولكَ..
ما القبولُ
هِلّْ..
بعض طلّتكَ السنا
وببعض لفتتكَ..
الحلولُ
بَسملّْ..
فديتكَ..
قُلّْ شذىً..
لا صوت يعلو..
إذ تقولُ