فرنسية مغمورة تقصي كينين من رولان جاروس

فرنسية مغمورة تقصي كينين من رولان جاروس

{ باريس- وكالات – أقصت الفرنسية المغمورة مارجو روفروي المصنفة 278 عالميا والمشاركة ببطاقة دعوة، الأمريكية صوفيا كينين ال120 عالميا، من الدور الأول من تصفيات بطولة فرنسا المفتوحة “رولان جاروس” عندما تغلبت عليها 6-4 و6-3.

وتلتقي روفروي البالغة من العمر 22 عاما، التي تخوض تصفيات إحدى البطولات الأربع الكبرى للمرة الأولى في مسيرتها الاحترافية، في الدور الثاني، البيلاروسية إيرينا شيمانوفيتش ال211 عالميا.

وكانت كينين فاجأت عالم الكرة الصفراء عام 2020 بفوزها بلقب بطولة أستراليا المفتوحة، أولى بطولات الجراند سلام، وبلوغها المباراة النهائية لرولان جاروس التي تأجلت في ذلك العام من الربيع إلى الخريف بسبب تفشي فيروس كورونا.

تعليقات مسيئة

ويستهدف منظمو بطولة فرنسا المفتوحة للتنس توفير وسيلة لحماية اللاعبين المشاركين في البطولة من التعرض للإساءات عبر منصات التواصل الاجتماعي.

وفي مبادرة هي الأولى من نوعها، سيستخدم الاتحاد الفرنسي للتنس تكنولوجيا بودي جارد والتي تعمل على فرز التعليقات المسيئة عبر منصات التواصل الإجتماعي .

ودأب الكثير من لاعبي التنس مؤخرا على تسليط الضوء على الرسائل المروعة التي يتلقونها بعد الخسارة.

وقالت كارولين فلايسير، مديرة الاتحاد الفرنسي للتنس: “الصحة العقلية للاعبين هي أولوية بالنسبة لبطولة رولان جاروس، لن نقبل بأي شكل من أشكال العنف في بطولتنا”.وأضافت “نشعر بفخر شديد بأن نكون أول بطولة جراند سلام تقدم للاعبين حلا يحميهم بكفاءة من التنمر الإلكتروني.

ومن جانبه قال نجم التنس السابق، الألماني بوريس بيكر، إن مشكلات الإصابة التي يعاني منها مواطنه ألكسندر زفيريف، قد تؤثر على فرصه في إحراز أول لقب في بطولات “جراند سلام” الأربع الكبرى، عبر بطولة فرنسا المفتوحة (رولان جاروس) المقبلة.

وكان زفيريف قد وصل إلى نصف نهائي فرنسا المفتوحة، في العام الماضي.

لكنه فقد فرصة التتويج بلقبه الأول في جراند سلام، عندما أجبرته الإصابة في الكاحل على الانسحاب من مباراة المربع الذهبي، أمام الإسباني رافاييل نادال الذي واصل المشوار حتى توج باللقب.

واحتاج زفيريف إلى عملية جراحية لعلاج الإصابة في الأربطة، ثم عانى من مشكلة أخرى في العظام خلال أيلول/سبتمبر، أجلت عودته إلى الملاعب لفترة أطول.وعاد الألماني أخيرا إلى المنافسات في كانون الأول/ديسمبر الماضي، لكنه عانى في بطولة أستراليا المفتوحة خلال كانون الثاني/يناير الماضي، وخرج من الدور الثاني على يد الأمريكي مايكل موه.وبعدما وصل إلى الدور قبل النهائي في رولان جاروس، في العامين الماضيين، يتأهب زفيريف (26 عاما) حاليا لخوض النسخة المقبلة من البطولة، التي تنطلق في 28 آيار/مايو الجاري.

لكن بيكر أبدى شكوكا جادة بشأن فرص زفيريف في التتويج.

ولدى سؤال بيكر، حول ما إذا كان يشعر بأن زفيريف سيظهر بأفضل مستوياته، قال في تصريحات لشبكة “ستاتس بيرفورم”: “أتمنى هذا، أتمنى”.

وأضاف: “في الوقت الحالي، هو في أزمة نوعا ما، لأنه تعرض لإصابة خطيرة للغاية في العام الماضي، على هامش مواجهة نادال في الدور قبل النهائي”.

وتابع: “لقد تعرض حرفيا لكسر في الكاحل.. غاب لسبعة أشهر، وعاد فقط هذا العام، لذا فهو لا يزال يعاني”.

البطل المنتظر

وعن توقعاته بشأن لقب فرنسا المفتوحة، قال بيكر: “لا أعتقد أن أي لاعب من ألمانيا سيتوج بنسخة هذا العام.. أعتقد أن البطل سيكون إسبانيًا أو صربيًا أو إيطاليًا”.

وكانت فرنسا المفتوحة هي الوحيدة من بين بطولات جراند سلام، التي استعصت على بيكر خلال مسيرته الحافلة بالإنجازات، علما بأنه توج بلقب ويمبلدون ثلاث مرات، وأستراليا المفتوحة مرتين، كما أحرز لقب أمريكا المفتوحة عام 1989.ويرى بوريس بيكر، المصنف الأول عالميا سابقا، أن جمال لعبة التنس يكمن في تعامل الأفراد مع الضغوط، موضحا أنه ليس هناك فرصة لأحد لأن يستغل مواهب الآخرين، من أجل الوصول إلى القمة في هذه الرياضة.وقال بيكر: التنس رياضة مهمة للغاية.. هي رياضة فردية، يمكن مشاهدتها بالفعل عبر لاعب واحد، سواء فاز أو خسر”.

وأضاف: “في رياضات الفرق، يمكن لبعض الأفراد الاختباء أحيانا خلف (نجوم) أمثال ليونيل ميسي أو كيليان مبابي.. ويصبحون أبطال العالم، رغم أنك تعلم أن الإنجاز يكون لمبابي أو ميسي، أليس كذلك؟”.وتابع: “في التنس، هذا ليس ممكنا.. حيث يجب أن تكون اللاعب الأفضل، وهنا تكمن قوة لعبة التنس، لأنك ترى بعينيك من هو الأفضل.

مشاركة