غياب التعلم من التعليم
عندما تنظر للتكاليف التي تصرف على التعليم في البلد والميزانيات والكوادر التدريسية بمختلف اختصاصهم كذلك الامور الاخرى في المقابل هناك استحصال ناتج لما قدم ما ذكرناه اعلاه من المصاريف والخدمات والميزانيات المالية وهذا الناتج هو ثمرة تلك الجهود.
فعندما تقارن بين ماذكرناه وبين الواقع التدريسي في البلد تجد هناك فرقا شاسعا بين الاثنين وهو غياب التعلم وهي الصفة التي تتصف بها المؤسسات التعليمية من قبل الافراد وتجد النسب منخفظة والامكانيات الطلابية ضعيفة وفق احصائيات وتقييم دولي لمستوى التعليم في العراق ونسب انخفاضة وغياب روح التعلم والمثابرة لدى الطالب وذلك لاسباب ادت الى ضعف التعليم وغياب ألاسس السليمة للتعليم.
وكذلك مايمر به البلد من ظروف بمختلفها كلها ادت الى ضعف التعليم وهذا ما يخلق فشلا للعملية التعليمية في البلد التي تتطلب جهودا من كلا الطرفين من اجل النهوض بالواقع العلمي ومجالاته والاعتماد على طرق تواكب روح العصر خصوصا نحن في عصر العولمة التي تتطلب مواكبتها من أجل التغيير لما مررنا به سنيين عجاف والتي ازدات بهذه الفترة نسب الجهل والامية وغياب الثقافة العلمية والسير نحو هدف التعلم من التعليم لا العكس لان من يتصف بشيء لابد ان يظهر به بمظهر ويكون دالا عليه حتى نجني ونقطف ثمار ما زرعنا فلا خير بزرع مالم نحصد منه.
غيث الزبيدي