في المرمى
عيال ..وبانوراما الرياضية – باسل عبد المجيد
قدم حسن عيال سهرات رمضانية رياضية حوارية رائعة في واحدة من اجمل السهرات التي بثتها العراقية الرياضية وتعامل عيال باحترافية عالية في التقديم والاعداد عبر سهرات يومية حرصت على متابعتها رغم حالتي الصحية وضيف شخصيات رياضية واكاديمية واعلامية وجرت مناقشات وحوارات عن الرياضة العراقية همومها وغياب القوانين والدعم المالي واخرى تدعم الرياضة في كافة المجالات بعيدة عن استهداف الشخصيات الرياضية والاتحادات والاندية كما فعلها البعض في السهرات التي عرضتها بعض الفضائيات المليئة بالغيبة والنميمة متناسين انهم في شهر فضيل.
وفي عام الفين واربعة هنا في الزمان تناولت عيال الذي يمتلك ثقافة رياضية واكاديمية ومهنية من طراز خاص وقلت في حينيها عيال طاقة اعلامية واعدة ولازلت مصرا انه افضل مقدم برامج رياضية في القنوات الرياضية الفضائية مع امنياتي لحسن عيال الذي لم التقه ولامرة كانت مواضيع بانوراما الرياضية في غاية الروعة والاختيار وشاهدت اولى السهرات التي تناولت الغربة والاحتراف وتاثيرها على الرياضة وشاركت في السهرة اسماء تستحق ان يستمع المشاهد لها حسام حسن زميلنا الذي ابتعد عن عمله الاعلامي وفضل العمل كمدير عام في وزارة الشباب والرياضة وهو مكسب لها ان يقدم خدماته وخبراته الكبيرة في المجال الاعلامي والرياضي وبسام رؤوف واركان نجيب اللذان طرحا وجهتهما حول اسباب الغربة والاستفادة من الخبرات الرياضية التي عملت في خارج العراق وتناول بانوراما الرياضية غياب قانون الاتحادات وجرى حوار مهني وقانوني مع الخبير القانوني صالح المالكي الذي يمتلك روى قانونية كببرة في غاية الاهمية في بلد اسمه العراق بلا قانون رياضي حتى يومنا هذا.
وفي سهرة اخرى تناول عيال وزارة الشباب والرياضة مالها وماعليها مراكز مواهب تدريبية وضيف فيها مستشار وزارة الشباب والرياضة حسن علي كريم الذي تطرق الى نقطة في غاية الخطورة قال فيها بعد عشرين سنة لا رياضة في العراق ماتطرق به كريم عليه ان يعلم المبرقع الوزارة التي اصبحت لاحول لها ولاقوة والعاجزة عن تقديم الدعم للاندية والاتحادات حتى ان رؤساء اندية واتحادات لايعرفون من هي مرجعيتهم هل الشباب والرياضة ام الاولمبية ليس هذا فقط بل ان روؤساء اندية في الموصل والانبار وصلاح الدين قالوا انهم لم يستلموا الف دينار من وزارة الشباب والرياضة وتوقعت ان التقصير هذا فقط تجاه المنطقة الغربية وتبين من حديث رؤساء الاندية في المنطقة الجنوبية والفرات الاوسط هي الاخرى لم تتلق اي دعم من هذه الوزارة. وتناول عيال الشاطر دوري الدرجة الاولى والثانية وضرورة الاهتمام بألعاب القوى وكمال الاجسام.
الدوري الممتاز لكرة القدم ماله وما عليه ولعبة الكراسي التدريب اسرع طريقة للشيء، نجح عيال وبامتياز في بانوراما الرياضية في شاشة اصبحت مثار اعجاب الشارع الرياضي العراقي.