طفلة موصلية قبل أن يبتلعها النهر – امجد الناصري
عندما مدت يدها وطلبت المساعدة لم ينقذها
فقالت له / اين كنتَ عندما توسلت اليك لتنقذني ؟
اين كنتَ عندما صرخ هذا الطفلِ الذي كان بقربي وهو لم يحصل شيئا من هذه الدنيا هل تعلم عندما سألت هذه الطفل ماذا قال لي / ابي بأنتظاري وانا اوعدتهم اني سأعود اليهم وهم الأن ينتظروني اين كانت رحمتك و نحن نصرخ باصواتنا وانته جالس تأكل وتنظر انت ومن معك ينضر علينا ولم يفعلو اي شيء / لاتخف ولدي انا مثل امك وسنذهب سوية.
سنذهب الى شهداء الكرادة وشهداء سبايكر وشهدائنا لأنهم بأنتظارنا في الجنه ؟ هنيئاً لكم وهنيئآ للتراب الذي سيضمكم كأحضان امِكم وداعاً فلن يمد احدٌ اليكم يدَ المساعدة.