على صهيل العود أغني
د.ميديا شيخة
سطورٌ في منامٍ ضبابُ وقتٍ حالمٍ بقايا نرجسيينَ تحتطبُ على الشفاه نارجاً.. أيُّ قبلةٍ للحياةِ أنتَ؟ صحفُ المساء تستلقي على ركبتيها أمَامك… تقولُ بحبٍّ،سأصلي مع الليلِ وأبتهلّ ألفَ عامٍ وعامٍ لأحتلَّ عينيك… سأدعُ الحلمَ يزفُ أجنحةً من محار إمرأة غامضة .. لن ترقصَ رقصة البجعِ هذه المرة أيضاً فهديل المساء مشيمة شمسٍ لن تعود .. أيّاا حارسَ النهارِ البعيدِ …البعيدِ خذّ بيدي وقل ليّ .. كيف أدندنُ زمن الحبِّ قصائداً…؟! كي تناديني العنقاء لأُمسي أثرَ فراشةٍ لابصمةَ لها في كينونة هذا الزمن… أمضي وأسكبُ هشاشةَ الفضاءِ في إناءِ الليلِ.. أمضي مع حدسي المجنون أياماً وأياااماً.. وأنا أبحثُ عنك مع دخانِ المطر والظلامُ حالكٌ لامحال في سرد ليالينااا