علمتني أن اكرهها

علمتني أن اكرهها
كلمة الحقيقة لها في نفوسنا وقع كبير.
وإذا لم نكتب عنها بقلم جريء وشجاع.
فسوف تبقي نغمة بلا نعمة.
فالحقيقة كما يتصورها البعض.
أصبحت ألان لا تسد رغبات و طموحات المواطن العراقي البسيط الذي يجهل معنى الحقيقة قبل صنوفها وأشكالها.
ولا حتى له خبرة فيها.
أن الحقيقة لا تزدهر إلا في ظل العدالة.
وبعد عاصفة الحوادث الهوجاء التي حطت في البلد.
ودمرت القيم والمبادئ وأرعبت.
النفوس وحيرت العقول.
وزادت الفوارق الطبقية.
والفوارق الطائفية والعرقية والدينية.
وهبطت بالطبقة الشريفة إلى أدنى مستوى.
بل احتقرت الإنسان نفسه.
لا نريد تكرار أخطاءنا الماضية التي ساقتنا إلى أفران الحريق والقتل وعلى الرغم من الحقيقة المزيفة.
التي جاءت من الخارج فأننا نحب الوطن.
ونحب العراقيين لنعيش فيه بسلام وامن واستقرار دون تمييز أو فارق.
فالعراق بلد عنيد وقيادته صعبة ما لم يكن من صلب الشعب العراقي الذي يعرف جيداً ماذا يريد المواطن العراقي العزيز.
وماذا يحب وآي شيء يكره.
فعندما يحصل هذا فأننا عندها يمكن ان نحتفظ بالحقيقة لكي ننصر العراق
أن العدالة أملنا الوحيد وكل من يعتدي على الأمل يعتدي على الحياة. ويشوه الإنسان ، وكل من يشوه الحقيقة لكي يشن حرباً دينية ، فهذه الحرب وان تكن لآجل البقاء ولآجل الحياة فأنها تلحق اشد الضرر بالشعب وتخدم المحتل وتحمي موقفه.
في ذات الوقت تمزق القلب الواحد وتدمر حضارة لها أسماؤها وبناتها دفعنا دماء كثيرة.
لكي تدوم وتبقى بين سائر الأمم مرفوعة عالية.
بدل أن نضرب بعضنا بعضا.
هذا هو الواقع الناجز الذي يدمر ال العراق الواحد لخدمة البلد والشعب ورعاية مصالحه والحفاظ على امن وسلامة البلد.
وعند الحديث عن أزمة السياسة العراقية الحالية.
نرى لزاما علينا اليوم أن نقف عند محطة البرلمان العراقي.
وضرورة الوقوف هنا بسرعة للتدخل لحل هذه أزمة العراق.
والدعوة إلى أشراك أطراف عراقية من أصحاب الذوق العام من علية القوم.
تبدي رأيها في هذا المجال وتدخل على خط تلك المسالة من خلال المطروحات والأفكار التي تبديها في هذا المجال.
والتي يمكن النظر إلى تلك الآراء بشيء من الأمل والتفاؤل ذلك لان تلك الآراء تتضمن حلول ناجحة وناجعة.
وإجراءات عملية مزدهرة وعلمية من اجل الحد من المشاكل التي تعاني منها السياسة العراقية في الوقت الحاضر.
لاسيما مشكلة إقليم كردستان العراق والمتظاهرين في المناطق السنية الغربية.
ويجب أن يكون للبرلمان العراقي نصيب وافر من الإدلاء بالآراء حول تلك المشكلة من اجل حلها.
لان أزمة السياسة العراقية كبيرة وتحتاج إلى حركة واسعة لإيجاد حلول لها.
وتستلزم عمل كبير من الدولة والجهات المعنية وقطاعات الشعب لتغيير الواقع وتحقيق انجازات ملموسة ، وضرورة إيجاد حل سريع لهذه الأزمة.
ومن خلال لغة الحوار المباشر مع جميع الإطراف السياسية و أيجاد سبل النهوض بها بما يحقق طموحات العراقيين.
والمجتمع في انجاز نقلة نوعية وأساسية في الواقع السياسي من خلال خطط وبرامج مرحلية وستراتيجية بعيدة المدى.
والدعوة إلى أهمية السعي لايجا طرق جديدة لحل جميع المشاكل العالقة التي تمر بها أزمة السياسة العراقية.
والدعوة إلى توظيف جميع الإمكانات المتاحة.
لتغيير الواقع وتحقيق انجازات ملموسة في هذا المجال.
وأهمية السعي لخدمة المواطن العراقي المسكين.
وان السياسة العراقية في أن أكثر الأمور في الوقت الحاضر.
نوقشت في مخاض عسير.
بسبب المشاكل العالقة.
ولا يمكن حلها ألا بالمواقف العراقية الناجحة والناجعة.
من اجل أن يكون العراق موحدا وعزيزا.
خالد القرة غولي
AZPPPL

مشاركة