عقوبات أوروبية على مسؤولين بدولة الجنوب

عقوبات أوروبية على مسؤولين بدولة الجنوب
الرئيس السوداني مقتل 163 من عناصر قوات الدعم السريع خلال خمسة اشهر
بروكسل الخرطوم الزمان
اعلن الرئيس السوداني عمر البشير مقتل 163 عنصرا من قوات الدعم السريع شبه العسكرية خلال خمسة اشهر في دارفور وجنوب كردفان.
ونقلت وكالة السودان للانباء عن البشير اعلانه سقوط 163 شهيدا من قوات الدعم السريع التي قال انها استطاعت أن تحسم المتمردين في مناطق عدة في جنوب كردفان وولايات دارفور غرب . وفي تقرير نشر في نيسان»ابريل اتهم الامين العام للامم المتحدة بان كي مون قوات الدعم السريع بانها هاجمت واحرقت قرى في دارفور حيث تقول الخرطوم انها منتشرة لمكافحة التمرد.
كذلك وجه زعيم المعارضة ورئيس الوزراء السابق الصادق المهدي تهما مشابهة ما ادى الى سجنه شهرا.
ونفت قوات الدعم السريع التابعة الى الجهاز الوطني للاستخبارات والامن النافذ جدان اتهامات الاغتصاب واعمال العنف والنهب.
وتفاقم نزاع دارفور المتواصل منذ 2003 الذي خلف الاف القتلى نزوح مليوني شخص حسب الامم المتحدة، السنة الجارية. ونزح 300 الفا شخص اخر من ديارهم منذ نهاية شباط»فبراير.
وانتقد رئيس البعثة المشتركة للامم المتحدة والاتحاد افريقي محمد ابن شمباس في ايار»مايو نشاطات قال انها مثيرة لقلق شديد قامت بها قوات الدعم السريع و التصعيد الشديد في اعمال العنف هذه السنة في دارفور.
من جانبها قالت مدعية المحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودا في حزيران»يونيو ان تلك الوحدات نسخة جديدة من الجنجويد الميليشيا المدعومة من الحكومة التي كانت تجند بين القبائل العربية وارتكبت فظاعات بحق المدنيين في 2003.
على صعيد ىخر قرر الاتحاد الأوروبي فرض إجراءات مشددة على أفراد في دولة جنوب السودان بسبب ضلوعهم في جرائم حرب خلال الصراع الذي يعصف بالبلاد منذ ستة أشهر.
ويعتبر هذا الإجراء، حسب بيان صدر عن المجلس الوزاري الأوروبي ، بمثابة خطوة تحذيرية أولى من قبل الاتحاد تجاه بعض المسؤولين في جنوب السودان ممن عملوا على تعطيل جهود الوساطة التي قامت بها مجموعة آيغاد وأهملوا كذلك تنفيذ اتفاق التهدئة الذي تم التوصل إليه في 23 كانون الثاني»يناير الماضي
وأشار الاتحاد الأوروبي في بيانه إلى ن العقوبات تستهدف مسؤولين أثنين في جنوب السودان سوف يتم تجميد أرصدتهما ومنعهما من دخول أراضي التكتل الموحد. وجاء في البيان تقع على الساسة في جنوب السودان حالياً مسؤولية النهوض بهذا التحدي والعودة إلى التفاوض بارادة طيبة وجدية للبحث عن حل مستدام للأزمة .
AZP02

مشاركة