عقوبات أوربية على الذراع الاستثمارية للحرس الثوري الإيراني

بروكسل‭- ‬الزمان‭ ‬

فرض‭ ‬الاتحاد‭ ‬الأوروبي‭ ‬الإثنين‭ ‬تجميدا‭ ‬لأصول‭ ‬الذراع‭ ‬الاستثمارية‭ ‬للحرس‭ ‬الثوري‭ ‬الإيراني‭ ‬بعد‭ ‬قمع‭ ‬طهران‭ ‬للاحتجاجات‭ ‬التي‭ ‬أعقبت‭ ‬مقتل‭ ‬مهسا‭ ‬أميني‭. ‬وتأتي‭ ‬هذه‭ ‬الحزمة‭ ‬الاخيرة‭ ‬من‭ ‬العقوبات،‭ ‬وهي‭ ‬الثامنة‭ ‬التي‭ ‬يفرضها‭ ‬الاتحاد‭ ‬منذ‭ ‬قمع‭ ‬الاحتجاجات،‭ ‬بعد‭ ‬تنفيذ‭ ‬إيران‭ ‬أحكاما‭ ‬بالإعدام‭ ‬بحق‭ ‬ثلاثة‭ ‬أشخاص‭ ‬اضافيين‭ ‬على‭ ‬خلفية‭ ‬الاحتجاجات‭. ‬وأدرج‭ ‬التكتل‭ ‬الذي‭ ‬يضمّ‭ ‬27‭ ‬دولة،‭ ‬المؤسسة‭ ‬التعاونية‭ ‬للحرس‭ ‬الثوري‭ ‬التي‭ ‬تتعامل‭ ‬مع‭ ‬استثمارات‭ ‬الحرس،‭ ‬على‭ ‬اللائحة‭ ‬السوداء‭ ‬لتجميد‭ ‬الأصول‭ ‬وحظر‭ ‬التأشيرات‭ ‬بسبب‭ ‬‮«‬تحويل‭ ‬الأموال‭ ‬للقمع‭ ‬الوحشي‭ ‬للنظام‮»‬‭.‬

وكانت‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬فرضت‭ ‬عقوبات‭ ‬على‭ ‬هذه‭ ‬المؤسسة‭ ‬في‭ ‬كانون‭ ‬الثاني‭/‬يناير‭ ‬الماضي‭.‬

وأضاف‭ ‬الاتحاد‭ ‬الأوروبي‭ ‬أيضا‭ ‬إلى‭ ‬لائحته‭ ‬السوداء‭ ‬منظمة‭ ‬طلبة‭ ‬‮«‬الباسيج‮»‬‭ ‬التي‭ ‬قال‭ ‬إنها‭ ‬تعمل‭ ‬كجهة‭ ‬إنفاذ‭ ‬للحرس‭ ‬الثوري‭ ‬الإيراني‭ ‬في‭ ‬الجامعات‭.   

وتم‭ ‬أيضا‭ ‬إضافة‭ ‬خمس‭ ‬شخصيات‭ ‬من‭ ‬النظام،‭ ‬بينهم‭ ‬ثلاثة‭ ‬قادة‭ ‬كبار‭ ‬في‭ ‬جهاز‭ ‬الشرطة‭ ‬ومسؤول‭ ‬كبير‭ ‬في‭ ‬المجال‭ ‬السيبراني‭ ‬ومدع‭ ‬عام‭ ‬إقليمي‭.‬

وهزت‭ ‬حركة‭ ‬احتجاجية‭ ‬أنحاء‭ ‬مختلفة‭ ‬من‭ ‬إيران‭ ‬اعتبارا‭ ‬من‭ ‬16‭ ‬أيلول‭/‬سبتمبر‭ ‬الماضي،‭ ‬في‭ ‬أعقاب‭ ‬وفاة‭ ‬أميني‭ (‬22‭ ‬عاما‭) ‬بعد‭ ‬ثلاثة‭ ‬أيام‭ ‬من‭ ‬توقيفها‭ ‬بأيدي‭ ‬شرطة‭ ‬الأخلاق‭ ‬في‭ ‬طهران‭ ‬على‭ ‬خلفية‭ ‬مخالفة‭ ‬قواعد‭ ‬اللباس‭ ‬الصارمة‭ ‬المفروضة‭ ‬على‭ ‬النساء‭.‬

ومع‭ ‬هذه‭ ‬الحزمة،‭ ‬يصل‭ ‬عدد‭ ‬الأفراد‭ ‬والشركات‭ ‬والوكالات‭ ‬التي‭ ‬عاقبها‭ ‬الاتحاد‭ ‬الأوروبي‭ ‬عبر‭ ‬تجميد‭ ‬الأصول‭ ‬وحظر‭ ‬السفر‭ ‬بسبب‭ ‬القمع‭ ‬في‭ ‬إيران‭ ‬إلى‭ ‬160‭.‬

مشاركة