القاهرة -مصطفى عمارة
شهدت الأيام الماضية الإفراج عن عدد من سجناء الرأي العام ممن شملهم قرار العفو الرئاسي وكان آخر المفرج عنهم أمس الإفراج عن 10 محبوسين ، فيما أكد طارق الخولي عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب وعضو لجنة العفو الرئاسي في تصريحات خاصة للزمان أن هناك توجها للإفراج عن المحبوسين سياسيا كافة في قضايا الرأي العام وإغلاق هذا الملف تماما ،مشيرا إلى أن القيادة السياسية حريصة على تطبيق الدستور في الإفراج عن الشباب المحبوسين وإعطائهم فرصة للمشاركة في المجتمع.
وأضاف أن العفو لن يشمل المتورطين في العمليات الإرهابية ، ومن جانبه أوضح طارق العوضي المحامي وعضو لجنة العفو الرئاسي للزمان أنه تم إطلاق استمارة لتدوين الطلبات المقدمة عبر موقع المؤتمر الوطني للشباب لكل شخص محبوس احتياطيا على ذمة أحد القضايا بالإضافة إلى تقديم طلبات إلى لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب ونفى العوضي الأنباء التي ترددت عبر مواقع التواصل الاجتماعي بالإفراج عن ضابط الأمن السابق محسن السكري والمتهم في قضية الفنانة اللبنانية سوزان تميم مؤكدا أن العفو لا يشمل المتهمين في قضايا جنائية ، وفي السياق ذاته طالبت أسرة الناشط السياسي علاء عبد الفتاح والمحبوس لمدة 5 سنوات على ذمة قضايا التحريض على التظاهر ونشر أخبار كاذبة من وزير خارجية بريطانيا ليز تروس من التدخل لدى السلطات المصرية للإفراج عنه خاصة أنه حصل على الجنسية البريطانية ويمكن للوزيرة البريطانية بحكم العلاقات الطيبة بين مصر وبريطانيا التدخل لدى السلطات المصرية للإفراج عنه خاصة أنه يمر بظروف صحية صعبة داخل زنزانته الواقعة في مجمع سجن وادي النطرون ، وأدانت الكاتبة الشهيرة أهداف يوسف خالة علاء عبد الفتاح تقاعس السلطات البريطانية عن استخدام نفوذها للإفراج عن علاء عبد الفتاح ، وأرجعت منى سيف الناشطة السياسية وشقيقة علاء عبد الفتاح تعنت السلطات المصرية في الإفراج عن علاء عبد الفتاح إلى خلافات قديمة بين أحمد سيف الإسلام والد علاء عبد الفتاح والرئيس السيسي عندما كان السيسي رئيسا للمخابرات العسكرية .