عشرة على عشرة – سامر الياس سعيد

عشرة على عشرة – سامر الياس سعيد

كان الاسبوع الماضي بالنسبة لسفراء الكرة العراقية من المشاركين باستحقاقات البطولات الاسيوية ذات فال حسن اذ عادت تلك الفرق محملة بالفرح نظرا لاتمامها مهامها بالحصول على نقاط المباريات التي خاضها لاعبيها بعد ان ادوا ما عليهم محققين الفوز الذي رفع من رصيدهم بالبطولات التي شاركوا فيها وقدموا ما عليهم حينما استطاعوا على التغلب على فرق لها باع في البطولات الاسيوية ولهم من الامكانيات التي ترشحهم لتحقيق نسبة الفوز بدرجات اعلى من نظرائهم من الاندية العراقية فعلى صعيد بطولة دوري ابطال اسيا كانت المفاجاة الغالية تبرز بتحقيق فريق نادي القوة الجوية لفوزه الصعب على فريق نادي الاتحاد السعودي الذي دخل ملعب نادي اربيل ممنيا النفس باعادة سيناريو مباراته السابقة التي خطف فيها الفوز من الفريق الجوي بوقت قاتل وادركنا ان الفرق التي تعتمد على خامة مميزة من المحترفين لها احقية الفوز بمثل تلك التوقيتات حيث تلعب عوامل عديدة في ذلك ابرزها منسوب اللياقة البدنية وعامل الخبرة الاحترافية الذي يمكن مهاجمي تلك الفرق من اللعب على انصاف الفرص او اقتناص الاخطاء والثغرات لتوظيفها بتحقيق الاسبقية في المباريات التي تجري في منافسات البطولة الاسيوية وهي العوامل التي راهنت عليها الفرق السعودية باعتمادها على اللاعب الفرنسي كريم بنزيمة الذي وقع بكماشة من اللاعبين العراقيين ابرزت رغبتهم بتحديد امكانياته الهجومية وحددت من مهامه باللعب على انصاف الفرص مثلما كان يحقق الحسم لفريقه السابق ريال مدريد ومازالت امثولات ما قدمه في بطولة دوري ابطال اوربا قبل نحو عامين راسخة بذاكرة المتابعين في العالم وعزز اللاعب علي جاسم من انطلاقته الكروية وشعور المتابعين من الجمهور العراقي بان المستقبل يفتح ذراعيه لهذا النجم الذي سيكون حتما الرقم واحد في مصاف لاعبي المستقبل حيث اطاح بعقد ربطه مع احد الاندية التركية ليعزز انطلاقته مع الفريق الجوي ويؤكد احقيته بكونه سينفض الغبار عن مهاجم عراقي تنتظره ميادين البطولات في الاعوام القادمة .

من جانب اخر وعلى صعيد متصل قدم سفراءنا في بطولة الاتحاد الاسيوي ملاحم كروية تستحق ان نوصفها بانها تميز عراقي وابراز لقوة المسابقات المحلية التي تسهم بمثل تلك الندية والاثارة التي قدموها اللاعبين ففيما يتعلق بمباراة نادي الكهرباء امام نادي الوحدات والتي انتهت لصالح الاول بثلاثية نظيفة لهدف فقد كانت اجوائها مثيرة الى الحد الذي دفع بالمدرب العماني المشرف على الفريق الاردني من ان يوصف خسارة فريقه بكونها سوء حظ بينما حملت اوساط الكرة الاردنية ما حل بالفريق الاردني لمسؤولية المدرب رشيد جابر كونه لم يحسن التعامل مع الاخطاء التي بدت بالبروز منذ اخر مباراة خاضها الفريق المذكور امام فلريق نادي السلط بالدوري الاردني لتتوالى الاخطاء التي اسهمت بتجرع الوحدات لكاس الخسارة من فريق الكهرباء الذي اثبت من خلال مشاركته بالبطولة الاسيوية بكونه الفريق القادر بتشكيلته الشبابية على اجتياز مراحل متقدمة في البطولة التي رفع كاسها لمرات عديدة في الاعوام السابقة فريق القوة الجوية .. اما الزوراء فقد اثت لاعبيه بكونهم ايضا كانوا على الموعد حيث حقق الاسبوع الماضي فوزا وصف بالصعب على فريق النجمة الذي استشعر مدربه باولو مينزيس الهزيمة قبل وقوعها حينما وصف المواجهة مع الفريق العراقي في المؤتمر الصحفي بالمعقدة فكانت النتيجة النهائية للمواجهة العراقية اللبنانية تميل للزوراء بالفوز بهدفين لهدف .

مشاركة