عراق اليوم – مشتاق الربيعي
ساسة الصدفة الى اين ذاهبين بالبلاد والعباد بعد انتهاء الانتخابات هل سوف نرى رئيس وزراء غير جدلي على حساب العراق والعراقيين وتأتي به الاحزاب بالعراق ان كانوا مقدمين على هكذا اختيار لا جدوى بتاتا من اقامة انتخابات كون الاحزاب سوف تأتي
برئيسا لحكومة يحضى بتوافق سياسي ويسير بسياسة الترضية حيث مهامه ستكون بقرارته ارضاء الجميع على حساب العراق والعراقيين
كونه مكبل من قبل كافة الاحزاب الكبيرة ولا نرى الفاسدين والمفسدين بقبضة العدالة وفي العراق لا توجد ديمقراطية بتاتا كونها اكذوبة كبيرة واتضح ذلك لجميع العراقيين وان استمر الحال على ماهو عليه الان ربما نرى ثورة عارمة بالبلاد واشد ذروى من انتفاضة تشرين الخالدة وسوف يشارك بها هذه المرة كافة شرائح المجتمع العراقي ومن مختلف الاعمار كون الحكومات التي تعاقبت على حكم البلاد والعباد لاتوفر فرص عمل ولا خدمات ايضا ومنهمكةً فقط بالسرقات ومن الجدير بالذكر ارتفاع ثمن برميل النفط عالميا ربما يصل الى 100 دولار وقر بالموازنة من قبل المجلس النيابي الموقر بثمن غير ثمن التصدير الانولا نعلم اين تذهب الاموال هذا ليس عدلا بتاتا اتقوا اللهً مع الشعب
– بغداد