عدد جديد من الأديب المعاصر
بغداد – محمد إسماعيل
صدر عدد جديد من مجلة الأديب المعاصر الفصلية، عن الإتحاد العام للأدباء والكتاب، في 188 صفحة من القطع المتوسط، ضمت مقالاً إفتتاحيا لهيئة التحرير، وأبواب دراسات ومن ذاكرة النقد والنصوص الشعرية والنصوص القصصية وسيرة مكان ومقالات والحوار وأما بعد.المقال الإفتتاحي 60 باقة ورد تناول رحلة مجلة الأديب المعاصر، عبر ستين عاما من تأسيسها، وفي دراسته حيثيات مفهوم السردية ووظيفته النقدية دار الاكاديمي عبد الله إبراهيم، حول النقد المنهجي، وقراءته المتخصصة للآثار الأدبية.وسعى الاكاديمي باقر ابراهيم الزيدي، الى ترسيخ شروط المعرفة العلمية في دراسة التراث، من خلال كتابته عن القطيعة تؤسس النهضة وكتب الاكاديمي مثنى كاظم صادق، دراسة عن رواية إمرأة القارورة تأليف سليم مطر: تفضي الى عمق الصلة التي تربط الكاتب المغترب في جنيف بوطنه.. ماضيا وحاضرا ومستقبلا.ديوان (وله لها) للشاعر عمر السراي، إستنفد ثمان صفحات 44 – 51 ضمن دراسة للدكتور خليل شكري هياس، منغما الدراسة بمقاطع فائقة الجمال من قصائد الديوان: وكما يخرج الأطفال أكفهم من حافلة تقودهم من المدرسة الى الجنة وقت المطر.. كنت أدخل يدي في موجة من نفانيف سحرها.. لتبتل بالذكريات.
وقرأ الاكاديمي علي حسين يوسف، الحالة الشعرية عند جبار الكواز، في دراسة بعنوان أقانيم الشعر من حزن الحكاية الى الضحك في المرآة ورسخت أ. د. وسن عبد المنعم، نظرية النقد الأدبي عربيا، من خلال دراسة عن كتاب النظرية النقدية العابرة للتخصصات تأليف عباس عبد جاسم.
وتوالت مواد العدد، برصانة إختيارها المشوق: من أروقة النقد الأكاديمي العراقي.. محسن إطيمش إنموذجا للاكاديمية نادية غازي العزاوي، وقصيدة الباقون للشاعر كاظم الحجاج: منذ ولدنا.. كان الغيم عيونا تبكي باسمة فوق البستان.ضم العدد قصائد للشعراء: حسن سالم علبة مكياج الحزن والمغربي سي محمد البلبال ماء عاقر ورعد زامل قصيدتان وباقر صاحب لن وعادل الصويري الثنائي ومحمد أحمد فارس تفاصيل عراقية جدا وهناء أحمد بعد العاشرة وقاسم العابدي هوامش فأس، ورحيم زاير الغانم البلدة الصغيرة ومصطفى الخياط إمرأة العمر ورند الربيعي أنا الأقصى الأخير إستهلتها بالقول: لم أكن إمرأة سيئة.. كنت أعبئ المرايا في شقوق الغياب.. أرسم لفضاءات الوحشة نافذة للهجرات.وفي باب القصص نشرت في العدد نصوص لكل من زهير كريم عرق زحلاوي وتحسين عبد الرضا خيار جديد آخر ونجم الاميري في الفردوس المفقود وزهراء ثائر الطرفي شيزوفرينيا وحسين محمد شريف حدث في تشرين.أهدى عيسا ضيايي، تداعياته المكانية في كفرياثا.. صورة مدينة الى روح الشيخ عمر الخياط، الذي شاركه نجاحاته وخذلانه.. صغيرا.كتب الناقد غنام محمد خضير، عن تحولات النقد المسرحي العراقي.. تاريخيا وإجتماعيا، وكتب الاكاديمي رياض موسى سكران، عن الفرضية الجمالية والضرورة الثقافية، في نصوص السيرة عند عقيل مهدي، في باب مقالات تلتهما بواكير النقد المسرحي في العراق للدكتور علي محمد هادي الربيعي، والمسرح العربي من السيرة الغيرية الى السيرة الذاتية لعواد علي، والنقد المسرحي وتجليات التجريب للدكتورة سافرة ناجي، والتشفير بمواجهة العنف الرمزي في نصوص الكاتب سالم الزيدي.حاورت الاكاديمية عالية خليل الروائي المغترب نجم والي، وإختتم الناقد علي الفواز، بمقال حمل عنوان (الشعر العراقي وعصاب هيدغر) وعلى الغلاف الداخلي الأخير سيرة ذاتية لفنان العدد وائل المرعب.