دولة القانون تؤكد الإلتزام بالمدد الدستورية لتشكيل الحكومة > الوطنية تدعو لمواجهة داعش
عثمان لـ(الزمان): تمسك كل جهة برأيها يعوق الخروج بخطوات عملية
بغداد – عباس البغدادي
لندن – الزمان
وصف عضو مجلس النواب السابق محمود عثمان مقرارات اجتماع قادة الكتل السياسية امس بانشاء ، فيما اكد ائتلاف دولة القانون ان الاجتماع جاء للتاكيد على التزام الكتل بالمدد الدستورية لتشكيل الحكومة المقبلة .
وقال عثمان لـ (الزمان) امس ان (الاجتماع لم يخرج بجديد وكانت مقرراته مجرد كلمات وانشاء لا غير) واضاف (كان يفترض على قادة الكتل ان يخرجوا بخطوات عملية لحل الازمة الامنية التي تهدد البلد) ، واكد عثمان ان (غياب الارادة والتصميم وتمسك كل طرف برايه حال دون الخروج بمقررات عملية لحل الازمة) ، واشار الى ان (القادة السياسيين عليهم ان يتصرفوا كقادة دولة وليس كقادة طوائف او احزاب) ، ولفت عثمان الى ان (ما خرج به المجتمعون يصلح ان يكون مقالة في جريدة) . من جهته عد ائتلاف دولة القانون اجتماع القادة السياسيين جاء ليمهد لتشكيل الحكومة المقبلة والتاكيد على الالتزام بالمدد الدستورية لتشكيلها .
وقال عضو الائتلاف خالد الاسدي لـ (الزمان) امس ان (الاجتماع جاء في وقت حرج ليؤكد على عدة امور منها بحث تشكيل الحكومة المقبلة والالتزام بالمدد الدستورية لعقد جلسات مجلس النواب الجديد فضلا عن توحيد المواقف بشان ما تمر به البلاد من ازمة امنية تتطلب تضافر الجهود السياسية والامنية لحلها) ، واضاف ان (المرحلة المقبلة تتطلب من الجميع تحمل المسؤولية وتوحيد الصفوف لحماية البلاد من الانزلاق في امور يخشاها الجميع) ، واشار الخالدي الى ان (المجتمعين اكدوا الالتزام بالدستور لحماية العملية السياسية ولايجاد صيغة توافقية تحفظ للجميع حقوقهم الاجتماعية والانتخابية في الحكومة المقبلة).
وخرج اجتماع قادة الكتل السياسية بعدة مقررات تلاها رئيس التحالف الوطني ابراهيم الجعفري في بيان امس ان على (القوى السياسية الوطنية في مختلف اتجاهاتها أن ترص صفها وتتناسى خلافاتها وتضع الهموم الوطنية عامة والهم الأمني خاصة فوق كل الاعتبارات وفي أولويات الأمور) ، واضاف (يجب تجنيد كل الإمكانات وتحشيد كل الطاقات البشرية صوب الخطر الإرهابي الذي يهدد أمن وسلامة العراق ويجب تجسيد الحضور الوطني المشترك الذي يعكس بمفرداته مكوِنات شعبنا) ، واكد البيان على (ضرورة الدفاع عن الدولة والحفاظ على سيادتها وكرامة أبنائها) ، وناشد المجتمعون بحسب البيان (المجتمع الدولي الوقوف إلى جانب العراق ونصرة شعبه لمواجهة هذا الخطر الذي بات يهدِد المنطقة والعالم كلّه) ، مشددا على (مراعاة الأولويات الوطنية وعدم الانجرار وراء الخلافات الجانبية التي تضر بالبلد وتضعف الصف الوطني فضلا عن الالتزام بالآليات الديمقراطية في مؤسسات الدولة وحل المسائل الخلافية على وفق الدستور والعمل بسياسات الدولة بفرض القانون) ، وتابع البيان (يجب ان تبقى الدولة بكل مؤسساتها مسؤولة عن حماية المواطنين وعدم السماح لأي جهة خارج ذلك بحمل السلاح وملاحقة المخالفين أمنياً وقضائياً مع منع ظواهر حمل السلاح العشوائي خارج إطار الدولة والقانون ومن أي جهة كانت) ، ودعا البيان الى (مراجعة المسيرة السابقة وتقويمها للصالح العراقي لغرض طمأنة الجميع) .
وحضر الاجتماع الذي عقد في منزل الجعفري كل من نوري المالكي و أسامة النجيفي و خضير الخزاعي و روش نوري شاويس وعمار الحكيم وصالح المطلك وحسين الشهرستاني وهاشم الهاشمي و برهم صالح و فالح الفياض وهادي العامري ويونادم كنا و رشيد العزاوي و حيدر العبادي واخرين.
من جهة اخرى دعا ائتلاف الوطنية القوى السياسية والشعب الى اللحمة الوطنية والتوحد في محاربة “داعش” التي “تريد سوءاً” بالبلاد.
وقال الائتلاف في بيان امس إنه (يدين ويستنكر “الاعتداء الغاشم على منزلي النائبين في ديالى عبد الله الجبوري وصلاح الدين الشيخ شعلان الكريم، اللذين تم تفجيرهما في وقت متزامن من صباح امس من قبل تنظيم داعش).
ودعا الائتلاف (القوى السياسية والشعب الى اللحمة الوطنية ونبذ الخلافات والتخندقات الطائفية والتوحد في محاربة داعش وقوى الشر التي تريد سوءاً بالبلاد).