بغداد – الزمان
اكد رئيس الوزراء العراقي، عادل عبدالمهدي، الاثنين، أن هناك تراجعاً في الموازنات ومنها موازنة الحشد الشعبي، مشيراً الى انه سيتم العمل لإيجاد مصادر مالية لدعمه.
وذكر بيان لمكتب عبد المهدي، ان «عبد المهدي التقى خلال زيارته الى هيئة الحشد الشعبي قيادات الحشد، وتم البحث في اخلاء المدن من القوى المسلحة عدا تلك المكلفة بحفظ الامن، وتأكيد تعاون مؤسسات الحشد في تحقيق هذا الهدف، وتم وضع تصور مبدئي للبدء بتطبيقه في محافظة البصرة”.فيما ناقش عبد المهدي، لدى استقباله، الاثنين، رئيس بعثة الامم المتحدة في العراق يان كوبيتش الاوضاع السياسية والامنية في البلد وعمليات الاستقرار والإعمار وبرامج الامم المتحدة المستقبلية في العراق . واكد عبد المهدي بحسب البيان ان «الحشد الشعبي حقيقة كبيرة لا يمكن تجاوزها وقوة رسمية خاضعة للقانون وتابعة لامرة القائد العام»، مبينا انه «من واجب الحكومة دعمه والحفاظ على وجوده».
واضاف ان «فتوى الجهاد الكفائي للمرجعية الدينية العليا قد قلبت كل الموازين وان دخول الحشد في المعركة اعطى بعدا نفسيا وايمانيا لم يكن موجودا ساعد القوات الامنية جميعا في تغيير المعادلة من الانسحاب والهزيمة الى النصر». واشار رئيس مجلس الوزراء الى ان «الموازنات قد حصل فيها تراجع وكذلك موازنة الحشد الشعبي ويجب ان نجد مصادر للتمويل، حيث ان هناك موازنة تشغيلية او استثمارية يمكن اعادة النظر بها واننا سنعمل سوية لايجاد مصادر مالية لدعم الحشد الشعبي والتغلب على الصعوبات، وأن الحشد الشعبي ضرورة باقية». وتابع «سنعمل بكل جهد كي يحصل الحشد على كامل حقوقه، وان شهداء الحشد يجب ان يكرموا تكريما يليق بهم، في الطريق الصحيح وان الصعوبات سنحلها جميعا بالتعاون».