طرود العقل الشقي
شاكر مجيد سيفو
الأحداق
الدامعات – دائما –
كانت تتلو
بيان
الدموع في الحرب .
{ { {
تنكسر
قامة الأيام في رماد راحاتنا
وننعس في بريده.
{ { {
أصابعنا
هي التي آنتصبت فوق مائدة الرب ّ.
{ { {
السماء
بنجومها وأقمارها
كانت
تشهق في روزنامة الأحد .
{ { {
تطمئن
السنونو
حين
تحط على كتفه الايمن.
الشمس
– فقط – من مياهي تحبل .
{ { {
الموناليزا
ونجمة الصباح
والزهرة
وعطارد
يرضعن
فطورهنّ من أثداء تنوري .
{ { {
سأظل أشتل أجنحة
لماسو في كتفي ّ
الى
أن أصبح شقيقه.
أخفيك
أيها المسمار في بربخ المليكة
وأعتذر
لنعشها .
لن أختار
الرخام أبدا
لأنه
يذكرني
بلافتات
الرحيل!!
{ { {
أحييك
يا ماراثون الحياة
يا
أوراق الأزل و الأبد
الى
الأبد.
{ { {
الى
متى تظل ّهذي السماء تتأبّط قامتي
وتجلسني
الى أيّ كتف تشاء من كتفيها
{ { {
يرنّ و يغرّد الحليب في ثدييها
كأن
ّزبيب العالم كلّه
يقطر منهما عسلا .
{ { {
قدني
أيها العقل الشقي
يا
عقلي أنا وحدي
ولكن
الى أين ؟
{ { {
بماذا
أغسل أخطائي
يا
أخطاء عائلة الماء؟؟
{ { {
كنت
– دائما أحتمي
بحائط عال
هو: ألف الله…