طائرة من دون طيار تقتل زعيم طالبان الباكستانية
واشنطن ــ مرسي أبوطوق
اسلام اباد ــ الزمان
تمكّنت السلطات في مطار لوس أنجلس الدولي، أمس إلقاء القبض على مطلق النار على منطقة تفتيش أمنية في حادث أدّى إلى سقوط عدة جرحى. وقالت سلطات المطار في تغريدة على تويتر إنه تم إلقاء القبض على المشتبه به ، مشيرة الى سقوط العديد من الإصابات. على صعيد اخر قالت مصادر أمنية إن حكيم الله محسود زعيم طالبان الباكستانية قتل في هجوم بطائرة أمريكية بلا طيار أمس الجمعة في أحدث ضربة للجماعة المتشددة والأكثر خطورة في باكستان. في وقت أكد قائد كبير في طالبان الباكستانية ومصادر بالمخابرات الباكستانية مقتل محسود وقال مصدر في المخابرات تقرر إقامة جنازة ه محسود في الثالثة مساء السبت في ميرانشاه في إشارة الى المدينة الرئيسية الواقعة في الإقليم. وكانت تقارير قد أعلنت مقتل محسود عدة مرات من قبل. لكن عدة مصادر من المخابرات والجيش والمتشددين في باكستان أكدت في وقت متأخر اليوم الجمعة انه قتل في غارة على منطقة وزيرستان الشمالية التي تفتقر الى حكم القانون.
وقال مسؤول أمني رفيع يمكننا أن نؤكد أن حكيم الله محسود قتل في غارة بطائرة دون طيار.
ونقل الموقع الإلكتروني لصحيفة داون عن مسؤولين استخبارتيين، أن محسود كان يغادر اجتماعاً في مسجد في منطقة داندي دارباخل شمال وزيرستان على الحدود مع أفغانستان حين استهدفت طائرة أميركية من دون طيّار سيارته، ما أدّى الى مقتله.
وقد أدّت الغارة إلى مقتل 5 أشخاص، عُرف منهم مساعدا محسود المقرّبان، عبد الله بهار محسود، وطارق محسود.
ولم يصدر أي تأكيد بعد من جانب الحكومة الباكستانية ولا حركة طالبان.
وكانت تقارير سابقة ذكرت أن صاروخين استهدفا مجمّعاً في منطقة داندي دارباخل في شمال وزيرستان على الحدود مع أفغانستان، ما أدّى إلى مقتل 5 أشخاص على الأقل يشتبه بأنهم من المتشدّدين خلال انعقاد اجتماع مهم لطالبان الباكستانية.
يذكر أن طائرات أميركية من دون طيار غالباً ما تشنّ غارات في المنطقة تستهدف متشدّدين، ولا تزال هذه الغارات تشكل توتراً بين واشنطن وإسلام أباد.
وأعلنت وزارة الدفاع الباكستانية يوم الأربعاء الفائت، الفائت أنه منذ العام 2008، سجّلت في المناطق القبلية الباكستانية 317 غارة أسفرت عن مقتل 67 مدنياً و2160 مسلحاً.
AZP01