ضربات جوية بسوريا تطال مستودعات ومجموعات موالية لإيران وداعش

بيروت (لبنان)  (أ ف ب) – شنّت إسرائيل ضربات جوية في شرق سوريا الأحد استهدفت مستودعات أسلحة ومجموعات موالية لايران، وفق ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، وذلك بعيد إسقاط نظام الرئيس بشار الأسد.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس إنّ “إسرائيل نفّذت عدّة ضربات جوية على مستودعات أسلحة ومواقع تابعة للنظام السابق ومجموعات مدعومة من إيران في محافظة دير الزور”، لافتا إلى “تصاعد وتيرة الضربات الإسرائيلية” على أهداف مماثلة بعد فرار الأسد من سوريا وسيطرة الفصائل المعارضة على دمشق.

وأعلن البنتاغون أنّ طائراته أغارت الأحد على أكثر من 75 هدفا لتنظيم الدولة الإسلامية الجهادي في سوريا “من أجل منع التنظيم الإرهابي من تنفيذ عمليات خارجية وضمان عدم سعيه للاستفادة من الوضع الحالي لإعادة تشكيل نفسه في وسط سوريا”.

وقالت القيادة الأميركية الوسطى “سنتكوم” في بيان إنّ “الغارات الجوية الدقيقة” نفّذتها طائرات متنوعة من بينها قاذفات بي-52 ومقاتلات إف-15 وطائرات إيه-10، و”استهدفت معسكرات وعناصر” في التنظيم الجهادي في وسط سوريا.

وأوضح البيان أنّ “الغارات استهدفت قياديين وعناصر ومعسكرات” للتنظيم الجهادي وذلك “في إطار المهمّة المستمرة لتعطيله وإضعافه وهزيمته”.

وأوضح البيان أنّ تقييم نتائج الغارات لا يزال مستمرا و”لا مؤشرات إلى وقوع إصابات بين المدنيين”.

وشدّدت سنتكوم في بيانها على أنّها “ستواصل، جنبا إلى جنب مع الحلفاء والشركاء في المنطقة، تنفيذ عمليات تهدف إلى إضعاف القدرات العملانية لتنظيم الدولة الإسلامية حتى خلال هذه الفترة الديناميكية في سوريا”.

ونقل البيان عن قائد سنتكوم الجنرال مايكل كوريلا قوله “ينبغي أن لا يكون هناك أيّ شكّ – لن نسمح لتنظيم الدولة الإسلامية بأن يعيد تشكيل صفوفه أو الاستفادة من الوضع الحالي في سوريا. يجب على جميع التنظيمات في سوريا أن تعلم أنّنا سنحاسبها إذا دخلت في شراكة أو دعمت تنظيم الدولة الإسلامية بأيّ شكل من الأشكال”.

 

مشاركة